تركيا تعلن عن إجراءات قوية وحاسمة ضد إسرائيل الجيش الأمريكي يسقط ثلاث طائرات حوثية مسيرة تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات.. الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية
قال الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح، إن «الصراع في اليمن محصور بين جماعة الحوثيين وحكومة الرئيس هادي، وهدفه السلطة، وإن السعودية ودول الخليج كانت قادرة على حله».
وأشار صالح في كلمة متلفزة بثته قناة «اليمن اليوم» المملوكة له، في الذكرى الثانية لانطلاق «عاصفة الحزم»، إلى أن «القوات الموالية تدخلت في الحرب، دفاعاَ عن البلاد».
وقبل عامين، شنت المقاتلات الحربية التابعة للتحالف فجر 26 مارس، عملية عسكرية واسعة استهدفت الدفاعات الجوية التابعة للقوات الموالية لصالح والحوثيين، بعد أيام من الانقلاب على حكومة الرئيس عبدربه منصور هادي، وفراره إلى مدينة عدن، جنوبي اليمن.
لكن صالح اتهم السعودية بالاعتداء على اليمن، ووصف هجومها العسكري على قواته والحوثيين «كوصمة عار ودليل ضعفٍ وهوانٍ لدول العدوان التي تستقوي على شعبنا المسالم بغطرسة القوة والمال والتجبّر».
وقال إن شرعية الرئيس هادي انتهت بعد أن «برر للعدوان على بلادنا، والشرعية تُستمد من الشعب ولا تُستمد من دول العدوان، ومن القرار الأممي 2216، ثم أي شرعية تستعين بالخارج لقتل شعبها وتدمير وطنها من أجل أن تستمر في الحكم رغماً عن إرادة شعبها؟».
وأكد صالح على أن الحرب التي تشنها قواته ضد قوات التحالف وقوات الحكومة اليمنية والمقاومة الموالية لهادي، هو «خيار لا تراجع عنه».
وقال «الإرادة الصلبة والمقاومة الباسلة لشعبنا ستهزمهم وستجبرهم على جرّ أذيال الهزيمة والعار وراءهم، سواءً في الحدود أو في جبهات القتال الأخرى».
لكن صالح استدرك، ولفت إلى أن «السلام واستعادة الأمن والاستقرار ووقف العدوان وإنهاء الحصار هو الخيار الوطني، عبر الحوار المباشر والمسؤول وبدون أي شروط مسبقة، بعيداً عن أي تدخلات أو إملاءات أو وصاية من أية جهة خارجية مهما كانت».
وأردف «خيارنا في الحوار من أجل تحقيق السلام ليس ضعفاً أو استسلاما، ولكنه ينطلق من الحرص على السلام».