آخر الاخبار

تعرف على طرق حذف حساب Gmail الخاص بك أرقام ريال مدريد هذا الموسم قبل حسم الدوري الإسباني بعد ان عجزت عن مواجهة رجال الجيش الوطني .. المليشيات تلجأ إلى ارتكاب جريمة بشعة بحق خمس نساء بـ تعز خلال اجتماع مع ممثلي الأحزاب.. رئيس الوزراء :خطر الحوثي لا يستثني أحداً ومواجهته هدفاً رئيسياً في المعركة الوطنية تفاصيل مقترح قدمته مصر لـ حماس مقابل وقف إطلاق النار في غزة المليشيات تدشن حملة هدم واسعة لعشرات المنازل في صنعاء _ المواطنون يستغيثون ومصادر محلية تؤكد:المليشيات هدمت حتى اللحظة نحو 43 منزلاً وسوتها بالأرض بعد توقعات الراصد الهولندي.. زلازل تضرب 3 دول في يوم واحد قيادي مؤتمري يفسد فرحة الحوثيين بشأن انسحاب بعض السفن الغربية من البحر الأحمر - تصعيد عسكري قادم ضد وكلاء طهران وقيادي حوثي يتوسل واشنطن بالتراجع واتساب تختبر خاصية جديدة دون الحاجة إلى اتصال بالإنترنت هيئة كبار العلماء السعودية تعلن فتوى جديدة بخصوص الحج والتصاريح

قيادي في حماس يثير ذعر إسرائيل بعد انتخابه نائبا لرئيس المكتب السياسي للحركة

السبت 07 أكتوبر-تشرين الأول 2017 الساعة 03 مساءً / مأرب برس - وكالات
عدد القراءات 2786

أجمعت الصحف الإسرائيلية على إبداء القلق من انتخاب صالح العاروري نائبا لرئيس المكتب السياسي لـ حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وتأثير ذلك على النهج السياسي والعسكري للحركة في مواجهة إسرائيل.

وفي صحيفة يديعوت أحرونوت، كتب أليئور ليفي يقول إن العاروري مخطط العمليات المسلحة لحماس بات الرجل الثاني في الحركة، ويعتبر انتخابه استكمالا لتغيير الهيكلية القيادية فيها عقب انتخاب يحيى السنوار زعيما لحماس في قطاع غزة.


وأضاف أن العاروري ولد ونشأ الضفة الغربية، وقضى 18 عاما بالسجون الإسرائيلية، ويتحدث العبرية بطلاقة، وارتقى سريعا في سلم قيادة حماس، بعد تنقله بين سوريا وقطر وتركيا، واستقر به المقام في لبنان، حيث خطط لهجمات الحركة من هناك، معتبرا انتخابه لهذا الموقع القيادي في حماس "يجب أن يقلق إسرائيل".

وفي مقال له بموقع "أن آر جي" قال آساف غيبور إن العاروري (51 عاما) أصبح من شهور أكثر الشخصيات القيادية بحماس من ذوي التوجهات العسكرية، ويتولى التنسيق بين المستويين السياسي والعسكري بالحركة، وتحمله إسرائيل المسؤولية عن التخطيط وقيادة مكتب الضفة التابع لـ كتائب عز الدين القسام التابعة لحماس، وشارك بإبرام صفقة تبادل الأسرى لإطلاق الجندي جلعاد شاليط عام 2011.


ونقل غيبور عن أوساط عسكرية إسرائيلية ـاحتكت بالعاروري عن قرب خلال سنوات اعتقاله الطويلةـ قولها إن العاروري شخصية ذكية، ولديه رؤية إستراتيجية تجاه القضايا التي ينشغل بها، ويعتبر من المؤيدين للتقارب مع إيران من أجل الحصول على تقوية الذراع العسكري للحركة.


من جهته اعتبر يوآف ليمور الخبير العسكري بصحيفة إسرائيل اليوم أن انتخاب العاروري يعني أن حماس ما زالت تريد السيطرة على الضفة لأن ذلك هدفها الإستراتيجي، باعتبار الرجل عدوا ذكيا وصارما، وسيشكل انتخابه استمرارا لصداع الرأس الذي تعاني منه إسرائيل.


وأضاف أن انتخاب العاروري يعني أن رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية قرر البقاء في قطاع غزة، وعدم الخروج لأي دولة أخرى، كما كان يخطط، وسيعتمد على نائبه الجديد لاستكمال ملفات العلاقات الدولية للحركة.


كما شكك في أن يغير العاروري من طريقه العسكري "فمن يعرفه من سنوات سجنه في إسرائيل يجزم أنه أمام قائد متدين ومتطرف جدا، ويعرف إسرائيل جيدا".

أما الخبير بالشؤون الفلسطينية بالقناة العاشرة حازي سيمانتوف فيرى أن انتخاب العاروري "رسالة واضحة بأنه رغم خطوات المصالحة الفلسطينية فإن حماس لا تذهب في طريقها نحو الاعتدال، فما حدث سيكون له تبعات على أرض الواقع".

وأضاف أن حماس تريد أن تبعث رسالة لإسرائيل مفادها أنه رغم المصالحة الجارية مع السلطة الفلسطينية فإنها ما زالت تخوض معركتها لطرد الاحتلال من أرض فلسطين من النهر إلى البحر، مما يعني أن يترك انتخاب العاروري تأثيره على الواقع الأمني بعيد المدى على إسرائيل.