صدق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، على مسودة قانون الدفاع الوطني التي تتضمن ميزانية البنتاغون للعام المقبل، والتي وصل حجمها إلى مستوى قياسي وصف بأنه الأكبر في التاريخ، حيث تزيد على 692 مليار دولار.

وقال ترامب في معرض توقيعه على المسودة التي اكتسبت بذلك قوة القانون، الثلاثاء: "هذا التشريع يمثل خطوة هامة جدا باتجاه بناء جيشنا وتأمين مستقبل أطفالنا".

وأضاف في بث متلفز لعملية التوقيع: "أثني على عمل الأعضاء (في الكونغرس) من كلا الحزبين (الديمقراطي والجمهوري)، الذين استطاعوا الاتفاق على تمرير قانون الدفاع الوطني، والذي تم إقراره بدعم هائل من كلا الحزبين، وهو أمر يسر أذني سماعه".

وتضمن القانون تخصيص 626.4 مليار دولار لمصلحة وزارة الدفاع الأمريكية، بالإضافة إلى 65.7 مليار دولار لما يعرف "عمليات الطوارئ في الخارج"، وهي ميزانية مخصصة لدعم أعمال وزارتي الدفاع والخارجية المتعلقة بالتحديات العسكرية التي تواجهها الولايات المتحدة في الخارج، كالحرب ضد تنظيمي "داعش" و"القاعدة" الإرهابيين.

وتم تخصيص جانب من الميزانية لصناعة 90 طائرة مقاتلة من طراز إف 35، إضافة إلى 24 مقاتلة من طراز إف / إيه ـ 18 سوبر هورنيت، وفق القانون الذي اطلع عليه مراسل الأناضول.

الميزانية التي فاقت طلبات الرئيس الأمريكي الذي اقترح أن تكون 668 مليار دولار، خصصت كذلك 12.3 مليار دولار لتعزيز الدفاعات الصاروخية الأمريكية، تحسبا للتهديد الذي باتت تشكله كوريا الشمالية.

وبحسب وسائل إعلام محلية، فإن الميزانية الحالية هي الأكبر في تاريخ البنتاغون، فيما بلغت ميزانية العام المنقضي نحو 618 مليار دولار.