قرار ملكي سعودي بسحب الأوسمة والامتيازات من فئة حددها القرار الرسمي...الذي بات ساريا ويُعمل به قرار ملكي بتعيين 261 عضوا على سلك أعضاء النيابة العامة القضائي السعودية تطالب بممرات إنسانية آمنة ووقف فوري لإطلاق النار في غزة مقرب من ترمب: ''لديه خطة لإنهاء الحرب في أوكرانيا'' الإعلان عن وفاة شاعر وأمير سعودي حظي بتكريم الملك سلمان.. تعرف عليه المشروع السعودي ''مسام'' يكشف قيام الحوثيين بتفخيخ قوارب صيد وإرسالها لهذه المهمة بطلب دولة عربية.. مجلس الأمن يجتمع بشأن مقابر جماعية في غزة تحسن لليمن على مؤشر حرية الصحافة هذا العام.. تعرف على ترتيبها عربيا وعالميا دولة جديدة تقرر الاعتراف رسميا بدولة فلسطين من اليوم.. دخول المقيمين في السعودية إلى مكة بتصريح خلال موسم الحج
بينما سجلت احتجاجات إيران في يومها السادس، أمس، مزيداً من القتلى والجرحى والاعتقالات، كسر المرشد الأعلى علي خامنئي، الذي هاجمه المحتجون بهتافات «الموت للديكتاتور»، صمته ليصب غضبه على من وصفهم بـ«الأعداء»، متهماً جهات خارجية بإشعال مظاهرات الإيرانيين ضد سوء الأوضاع المعيشية وسلوك النظام الإقليمي.
وتحدى المحتجون الغاضبون تحذيرات كبار المسؤولين وتظاهروا الليلة الماضية في مناطق متفرقة من طهران وفي همدان والأحواز وأصفهان. وأفادت تقارير رسمية بسقوط 21 قتيلاً في تويسركان بمحافظة همدان ودرود في لرستان وايذج في الأحواز وشاهين شهر وقهدريجان بمحافظة أصفهان، فيما اعتقل أكثر من ألف شخص في أكثر من 70 مدينة. كما تناقل ناشطون مقاطع فيديو تظهر إطلاق قوات الأمن الرصاص والغاز المسيل للدموع باتجاه المتظاهرين الذين نقل عشرات منهم إلى المراكز الصحية.
وفي مؤشر على عجز الشرطة عن احتواء الموقف، حذر نائب قائد قاعدة «ثأر الله» التابعة لـ«لحرس الثوري» والمكلفة أمن طهران، العميد إسماعيل كوثري قائلاً: «لن نسمح بأي حال من الأحوال أن يستمر انعدام الأمن في طهران (...)، وإن تواصل الأمر فسوف يتخذ المسؤولون قرارات لوضع حد له» وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وحتى أمس، كان المرشد الإيراني الغائب الأكبر عن زلزال الطبقات الإيرانية المهمشة، لكنه بدلاً من أن يسعى لتهدئة المحتجين، اختار توجيه الاتهام لأطراف خارجية بإشعال الاحتجاجات. وقال: «في قضايا الأيام الأخيرة، الأعداء المتحالفون استخدموا أدوات مختلفة مثل المال والسلاح والسياسة والأجهزة الأمنية لإثارة مشاكل للنظام».
ويراقب المجتمع الدولي بقلق بالغ قمع السلطات للمحتجين. وفي هذا السياق، أشاد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالمتظاهرين، وقال إنهم يتحركون ضد نظام طهران «الوحشي والفاسد»، فيما طالبت السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة، نيكي هيلي، بعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لبحث الوضع.
بدوره، طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بـ«احترام حقوق الشعب الإيراني في التجمع سلمياً وحرية التعبير»، فيما دعت كندا «السلطات الإيرانية إلى احترام الحقوق الديمقراطية»، وهو ما دعت إليه، فرنسا أيضاً، الذي اتصل الرئيس الإيراني حسن روحاني برئيسها إيمانويل ماكرون، هاتفياً، طالباً منه التحرك ضد مجموعات إيرانية «إرهابية» معارضة في فرنسا اتهمها بإثارة الاحتجاجات.
قناتنا في تليجرام