كشف وزير خارجية قطر الشيخ «محمد بن عبدالرحمن آل ثاني»، أن الرئيس اليمني «عبدربه منصور هادي»، اشترط خروج قطر من المبادرة الخليجية، للموافقة عليها.

وقال في حواره مع برنامج «الحقيقة»، على التليفزيون القطري: «مثل هذه الأمور موثقة ومعروفة للجميع، ومازالنا مع عودة الشرعية اليمنية».

وأضاف «بن عبدالرحمن»: «من يتحدث عن دعم قطر للحوثيين، لا يعلم أننا اتفقنا مع الحكومة اليمنية، على جمع سلاح الحوثي مقابل دعم الإعمار في منطقة صعدة، وأوقفنا الدعم بناء على طلب بعض الدول الخليجية».

وتأسف الوزير القطري بالقول: «أبناء الجيش القطري استشهدوا وأصيبوا في الحد الجنوبي، وهم يقاتلون مع التحالف العربي، ثم أخرجوا من اليمن بطريقة مهينة، وتم اتهامهم بالخيانة».

وتابع: «بعض دول مجلس التعاون أفشلت تطبيق الاتفاق الذي رعته قطر بين الرئيس اليمين السابق علي عبدالله صالح والحوثيين».

ومنذ 26 مارس/آذار 2015، يشن «التحالف العربي» عمليات عسكرية في اليمن ضد «الحوثيين» وقوات الرئيس الراحل «علي عبدالله صالح»، بمشاركة قطر، استجابة لطلب للرئيس «عبدربه منصور هادي»، بالتدخل عسكريا.

وجاء التدخل العسكري لمحاولة منع سيطرة عناصر الجماعة وقوات «صالح» على كامل البلاد، بعد سيطرتهم على العاصمة صنعاء ومناطق أخرى بقوة السلاح.

وبدأت مشاركة قطر في العملية العسكرية بـ10 مقاتلات حربية، قبل أن تدفع بنحو ألف جندي إلى اليمن مزودين بعتاد ومعدات عسكرية حديثة.

وسبق أن أعلنت قطر مقتل 4 من جنودها ضمن التحالف؛ أحدهم في نوفمبر 2015، و3 في سبتمبر/أيلول 2016.