في الذكرى العاشرة للانقلاب.. مشّاط الحوثيين يعلن تخلي جماعته عن مسؤولية صرف رواتب الموظفين ويلمح لخيار الحرب المليشيات تعتقل عضوا في اللجنة الدائمة الرئيسية لحزب المؤتمر والشرعية توجه طلباً للمجتمع الدولي بالتدخل حملة حوثية مسلحة تقتحم إحدى المديريات في مناطق سيطرتها وتعتقل العشرات من المواطنين - أسماء تركيا تكشف عن سلاح الطاقة الفتاك الذي يعمل بالليزر المليشيات تعتقل صحفي في صنعاء نشر مقالاً أغضب زعيمها..ماذا شاهد في ميدان السبعين ؟ توكل كرمان تقود معركه شرشة دفاعا عن غزة امام القمة العالمية 19 للحائزين على جائزة نوبل موسكو تحذر الغرب من عواقب كارثية أشهر الجامعات في جمهورية المكسيك تكرم الناشطة الدولية توكل كرمان محافظ تعز يكشف عن فعاليات ثقافية ووطنية متنوعة لمواجهة الإمامة ورفض مشروعها المحافظات المتوقع ان تشهد هطول أمطار متفاوتة الشدة خلال الساعات القادمة
برحيل التشكيلي اليمني الكبير فؤاد الفتيح، في 28 شباط/ فبراير الماضي، خسرت اليمن واحدًا من رواد ومؤسسي الفن التشكيلي في البلاد، وممن كان لهم باعٌ في التأسيس لمشاريع تشكيلية يمنية رائدة، كأول صالة تشكيلية، وأول مركز وطني للفنون، علاوة على ما مثلته لوحته الفنية من تجربة برز من خلالها ملمحًا مهمًّا من ملامح التشكيل اليمني.
استطاع الفُتيح مند عودته من الدراسة في ألمانيا، مستهل الثمانينيات، أن يُسهم بفاعلية في التأسيس لمشهد تشكيلي يمني حداثي، من خلال حرصه الدائم على التأسيس لمشاريع أراد لها أن تستوعب المجتمع شريكًا في هذا الفن، وتقديم لوحدة جديدة في موضوعها ومعالجاتها التقنية… وعلى الرغم من أن تلك المشاريع لم يُكتب لها الاستمرار كثيرًا، إلا أنه لا يمكن لأي متابع أن ينكر دورها – حينذاك – في خدمة الفن التشكيلي اليمني، الذي ما زال يعاني الكثير.. كما لا يمكن أن ننسى بصمته الخاصة في اللوحة التشكيلية اليمنية.
على صعيد تجربته الفنية برز الفُتيح من أوائل المحترفين لفن “الغرافيك”، ومن أوائل ممارسي فن النحت الحديث، ومن أوائل التشكيليين الذين اشتغلوا باللون، وبخاصة ألوان “الاكريلك” على التراث والهُوية في اليمن بتقنية حداثية؛ فجاءت لوحته، في هذا الإطار، تحمل بصمة خاصة وتجربة نوعية تخدم رسالة ومشروعًا فنيًّا اشتغل على الحداثة في تقديم جماليات التاريخ برؤية جديدة، أراد من خلالها أن يتمكن العالم من قراءة لوحته، وخصوصية تراث بلده.
على الرغم من كل ذلك لا يمكن تأطير لوحة الفتيح.. فقد كان منفتحًا فاشتغل على مشاريع مختلفة، وحققت تجربته مستويات متطورة تكرست فيها تجربته رافدًا كبيرًا من روافد التشكيل اليمني.. وهو ما يُصبح معه رحيل هذا الفنان خسارة كبيرة، وتحديدًا في هذه الظروف.
تُوفي الفُتيح عن عمر ناهز السبعين عامًا؛ إثر تداعيات مرض عضال بمدينة عدن.