روسيا تفاجى دول الغرب في السودان.. ودعم غير مسبوق للجيش قد يقلب موازين المعارك الطاحنة 3 خطوات بسيطة لتتحرر من غوغل وتحسن ذاكرتك كتاب مدرسي بالهند يدرج الخميني ضمن أكثر الرجال شرا.. تفاصيل الخوف والرعب يغزو الجيش الإسرائيلي ..مصادر تكشف عن تسرّح جنود احتياط فرزتهم لاجتياج رفح أول رئيس في العالم يعلن قطع العلاقات مع إسرائيل ورئيسها يختصر العالم بكلمة غزة كتائب الأقصى تعلن قصف موقع نتساريم العسكري الإسرائيلي في غزة بالصواريخ اشتعال المظاهرات الداعمة لغزة في عدة جامعات أمريكية والشرطة تتدخل صحيفة تكشف عن مطلبٍ مهم تنازل قادة العدو الصهيوني عنه لصالح حماس صراع الاجنحة يطيح بـ محمد علي الحوثي وصنعاء تقسَّم الى مناطق - زعيم المليشيات يتدخل لمنع الصدام خطوة جديدة للحكومة الشرعية تمثل ضربة كبيرة لمليشيات الحوثي
كشفت مصادر مطلعة حقيقة حصول مايسمى المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من دولة الامارات على تصريح للعمل في امريكا.
ونقل مأرب برس عن تلك المصادر تأكيدها ان تلك الاخبار تأتي ضمن استمرار مسلسل الاستخفاف بعقول المواطنين اليمنيين البسطاء،حيث تم تسريب اخبار مفادها أن السلطات الأمريكية قد صرحت بصورة قانونية للمجلس الانتقالي بالعمل في الولايات المتحدة.
تقول المصادر" الواقع أبعد من ذلك بكثير فالحقيقة أنه لا يمكن لأي كيان أجنبي يمثل حكومة أو شعب أو بلد أن يعمل في الولايات المتحدة بصورة قانونية إلا إذا كان سفارة أو بعثة دبلوماسية أو كيان معترف به ومسجل في وزارة الخارجية الأمريكية."
وتضيف" والمجلس الانتقالي لا يتمتع بأي صفة قانونية تخوله بالعمل بأي شكل من الأشكال في الولايات المتحدة كما تم الترويج له وذلك بسبب أنه كيان غير قانوني وغير معترف به دوليا.
وكشفت المصادر ان موضوع التسريب الذي أخذ حيزا أكبر من حجمه ما هو إلا عملية استئجار أو تعاقد مع شركة سمسرةوترويج دعائي وعلاقات عامة في الولايات المتحدة تدعى شركة "غراس روتس" لصاحبها السيد دنيل فراتشي، وهي شركة تقوم بالترويج لأي كيان أو شركة أو حزب أو شخص أجنبي بالأجر المدفوع. والمجلس الانتقالي هو أحد عملاءها الجدد.
وحقيقة الامر ان الانتقالي حصل على ترخيص من شركة السيد دنيل للترويج للمجلس في الأوساط الأمريكية بموجب قانون "تسجيل العملاء الأجانب في الوليات المتحدة".
وهذا القانون تم اصداره قبيل الحرب العالمية الثانية للحد من الترويج الدعائي العدائي للحزب النازي الألماني آنذاك في الأوساط الأمريكية، حيث يلزم هذا القانون أي شخص أو منظمة سواء سياسية أو غير ذلك بتسجيل عملاءها في وزارة العدل الأمريكية قبل أن يقوموا بنشر أي دعايات لصالح هذه الجهات.
المجلس الانتقالي، أو من يدعمه، قام باستئجار من يروج له في الولايات المتحدة مقابل مبلغ 15 ألف دولار أمريكي شهريا (أي ما يقارب سبعة ونصف مليون ريال يمني شهريا) لهذه الشركة لمجرد الترويج له في الأوساط الأمريكية.
واتضح أن الشركة وصاحبها قد تعاقدا أيضا، قبل شهرين فقط من التعاقد مع المجلس الانتقالي، مع خليفة حفتر من ليبيا للترويج له في الأوساط الامريكية ولكن بمبلغ 20 ألف دولار.
قناتنا في تليجرام