صنعاء: أمين عام نقابة الصحفيين يصاب بطلقات نارية وحالته حرجة.. مقتل ابن عمه واصيب نجله بقصر معاشيق.. الرئيس العليمي يستقبل أبناء قائد عسكري كبير استشهد في معركة تحرير عدن من الإنقلابيين شاهد ماذا عملت مليشيا الحوثي بشباب ونساء ''الدقاونة'' بمحافظة الحديدة؟ الحكومة اعتبرته تهجيرا قسريا يستهدف أبناء تهامة شاهد.. 14 الف دولار مزيفة بمحافظة المهرة وعصابة التزوير تقع في قبضة رجال الأمن نص الإتفاق الذي وافقت عليه حركة حماس بشأن وقف الحرب في غزة(البنود والمراحل) ما الأمر الذي انتقده اللواء سلطان العرادة ويحدث في مأرب؟ وماذا قال عن عدن؟ شركة أرامكو السعودية تقر توزيع أرباح تاريخية قوات إسرائيلية تعلن السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح وهئية المعابر في غزة تكشف التفاصيل اشتباكات طاحنة وقصف جوي ومدفعي مكثف في محيط معبر رفح ..تفاصيل أردوغان يحقق الحلم بعد 27 عام ..ويعلن إعادة افتتاح مسجد أثري تحول إلى مستودع عام 1948
من المقرر أن يصل إلى صنعاء اليوم السبت مارتن غريفث المبعوث الدولي الجديد للقاء بممثلي الميليشيات وحزب المؤتمر الشعبي العام، فيما يواصل مكتبه التحضير للقاء تمهيدي للأطراف اليمنية ستستضيفه النرويج في مطلع أبريل القادم.
وذكرت مصادر سياسية رفيعة لـ«البيان» أن المبعوث الدولي سيقوم بأول زيارة له إلى اليمن بعد أن التقى في العاصمة السعودية بالرئيس عبد ربه منصور هادي ورئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر وعدد من المسؤولين في الشرعية وآخرين في الحكومة السعودية.
وطبقاً لهذه المصادر فإن غريفث سيلتقي بممثلين عن ميليشيات إيران وقيادة حزب المؤتمر الشعبي العام في الداخل، كما ينتظر أن يزور العاصمة المؤقتة عدن قبل أن يعود إلى مقر عمله في العاصمة الأردنية عمان.
المصادر ذكرت أن المبعوث الدولي تجنب الكشف عن مقترحاته بشأن استئناف محادثات السلام والتوصل لاتفاق سياسي بعد أن أفشلت الميليشيات جميع اللقاءات التي عقدها المبعوث الدولي السابق، وأنه سيعمل على لقاء كافة الأطراف لبلورة رؤية تقرب وجهات النظر.
ورشة عمل
ووفقاً لهذه المصادر فإن مكتب المبعوث الدولي يحضر لعقد ورشة عمل في العاصمة النرويجية للأطراف اليمنية ضمن ما يعرف بالمسار الثاني للمحادثات وبما يساعد على معرفة مواقف هذه لأطراف ونقاط الالتقاء وكيفية تجاوز الخلافات التي كانت سببا في فشل محادثات السلام السابقة، حيث يرفض الطرف الانقلابي الالتزام بتنفيذ بنود قرار مجلس الأمن الدولي 2216.
وقالت المصادر إن لقاء النرويج هو لقاء تشاوري فقط وليس جلسة محادثات رسمية وأن الدعوة وجهت لممثلي ميليشيات الحوثي وحزب المؤتمر الشعبي إلى جانب ممثلين عن الشرعية، وأنه يسبق الدعوة لاستئناف رسمي للمحادثات.
اتصالات إقليمية
إلى ذلك بينت المصادر أن اتصالات إقليمية ودولية تجرى في إحدى الدول العربية بهدف إقناع الميليشيات بتنفيذ القرارات الدولية وإنهاء الانقلاب وإعادة كافة مناطق البلاد لسيطرة الشرعية، وأن الميليشيات أبدت استعداداً لتسليم الأسلحة ولكن لحكومة وحدة وطنية تكون مشاركة فيها، وهو ما اعتبر تحايلاً على مرجعيات السلام الثلاث والمتمثلة بقرارات مجلس الأمن الدولي والمبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني.