آخر الاخبار

تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات..  الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية

«هادي» يربك «انقلابيو الجنوب» و «مجلس عيدروس» يصاب بـ«خيبة أمل» ويعلن «عدونا الميسري وليس بن دغر»

الجمعة 13 إبريل-نيسان 2018 الساعة 08 مساءً / مأرب برس ـ خاص
عدد القراءات 10784

مثلت عودة رئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر، صدمة كبيرة لما يسمى بـ«المجلس الإنتقالي الجنوبي»، الذي كان يعتبر عودة بن دغر مستحيلة.

وعقب عودة بن دغر، أمس الخميس، الى العاصمة المؤقتة عدن، بعد غياب دام شهرين، خرج قيادات المجلس بتصريحات تعكس حالة الارتباك وخيبة الأمل التي أصابتهم.

وكان بن دغر قد غادر عدن قبل شهرين، بعد خلافات معارك عنيفة بين قواته وقوات المجلس المدعوم من الإمارات، بعد رفض الرئيس هادي تنفيذ مطالبهم بإقالة الحكومة.

تبرير

نائب رئيس «المجلس الانتقالي الجنوبي» هاني بن بريك، خرج ليبرر موقفهم من عودة رئيس الحكومة، ان معركتهم لم تكن ضد «بن دغر» بل كانت ضد وزير داخليته «أحمد الميسري».

وقال بن بريك في تغريدة له في «تويتر» تابعها «مأرب برس»: «من يظن أن أحداث عدن الأخيرة، كانت لطرد بن دغر فليصحح فهمه»، مشيرا الى ان «ماجرى من المقاومة الجنوبية كان دفاعا عن الشعب الأعزل الذي وجه له السلاح بأمر الميسري».

وأضاف: «لم يكن الهدف إخراج بن دغر من عدن أبدا، وقد بقي الميسري المتسبب ولم يخرج»، لافتا الى ان «مطالبة الشعب تغيير الحكومة وهذا مطلب يتحمله رئيس الجمهورية».

أمنيات

بدوره، قال عضو هيئة رئاسة «المجلس الانتقالي الجنوبي» ناصر الخبجي ان «المعركة السياسية لا تحسم بالضربة القاضية، مثل ما يحدث في حلبة الملاكمة بل من خلال تسجيل نقاط تراكمية وصولاً إلى المفاوضات والحل الممكن والنهائي».

وأكد الخبجي في منشور له على صفحته على «فيسبوك» تابعها «مأرب برس»، ان «عودة الحكومة إلى عدن حتى وإن أحسنت في بعض تصرفاتها لايعني أنها سوف تستمر بقدر ما هي محاولة إثبات وجود لأشهر، ومقاومة العملية السياسية القادمة التي يقودها المبعوث الخاص وسوف تفضي إلى خارطة جديدة بدون هذه الحكومة وشرعيتها ومرجعياتها».

واختتم الخبجي منشوره بالقول: «لا شيء ياتي كما نتمنى ولكن نحن على ثقة بأن الله يخبئ لنا الاجمل».

رضوخ

الى ذلك، قال عضو هيئة رئاسة المجلس لطفي شطارة ان «عودة الحكومة رسالة صريحة وواضحة من الرئيس هادي، وهي اقبلوا بالحاصل حتى تأتي التسوية السياسية وتنتج استحقاقات الجنوب والشمال».

وأفاد شطارة في منشور له على «فيسبوك» تابعه «مأرب برس»، بأن «الرئيس للأسف تنافر من حوله رجال الدولة والكفاءات العلمية والعملية النزيهة والمجربة شمالا وجنوبا ، بسبب أخطاء يعلمها هو قبل غيره»، حد قوله.

وأضاف: «الانتقالي سيبقى على الارض القوة السياسية والمظلة لكل الجنوبيين وكفاءاته العلمية والعملية، مشروعنا إستعادة دولة لكل الجنوبيين وليس سلطة للمنتفعين، التسوية قادمة وستفرز رجالات لدولتي الشمال والجنوب».

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن