بريطانيا تنفذ أول عملية من نوعها بترحيل طالب لجوء إلى رواندا الذهب يهبط إلى أدنى مستوى في 4 أسابيع نقلة نوعية وتطورات جديدث وأكثر من 1.1 مليون يمني يستفيد من مستشفى الأمير محمد بن سلمان بعدن اشتعال غضب الجامعات الأمريكية، والشرطة تقتحم جامعة كولومبيا وتعتقل طلابا ومحتجون النفط يتراجع لليوم الثالث في ظل زيادة بالمخزونات الأميركية ريال مدريد ينتزع التعادل من معقل بايرن ميونخ في نصف نهائي دوري الأبطال إتفاق تاريخي بين السودان وقطر على إنشاء مصفاة للذهب بالدوحة غزة تُزلزل قيادة جيش الاحتلال.. قيادات كبيرة تستعد للتنحي عن مناصبها هذه أبرز الأسماء بيع محمد صلاح ضمن 4 خيارات أمام ليفربول لحسم مستقبل الفرعون المصري اختبار جديد يكشف عن السرطان خلال دقائق
قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إنه يرغب في المساعدة على إنقاذ شركة "زد تي إيه"، وهي واحدة من كبريات شركات الاتصالات بالصين.
وعلَّقت "زد تي إيه" أنشطتها التشغيلية، بعد أن حظرت وزارة التجارة الأمريكية، الشهر الماضي، على الشركات الأمريكية بيع أي مكونات للشركة الصينية مدة سبع سنوات.
وأقرَّت الشركة الصينية بإرسالها شحنات غير قانونية إلى إيران وكوريا الشمالية.
وكتب ترامب على حسابه في موقع "تويتر"، أمس الأحد، أنه يعمل مع الرئيس الصيني تشي جينبينغ، من أجل ضمان عودة الشركة لممارسة نشاطها قريباً، قائلاً إن كثيراً من الوظائف في الصين معرضة للفقدان.
ويقول محللون أمريكيون إن نبرة التغريدة تمثل تحوُّلاً مفاجئاً في موقف ترامب، الذي طالما اتهم الصين بسرقة الوظائف الأمريكية.
وتأتي هذه الخطوة قبيل محادثات تجارية رفيعة المستوى بين واشنطن وبكين خلال الأسبوع الجاري، تهدف إلى حل النزاع التجاري المتفاقم بين البلدين صاحبي أكبر اقتصادين في العالم.
وجعلت الصين حل مشكلة شركة "زد تي إي"، التي يبلغ عدد موظفيها نحو 80 ألف شخص، أحد مطالبها من أجل التوصل لاتفاق تجاري واسع مع الولايات المتحدة.
وفي مارس من عام 2017، أقرت الشركة الصينية بانتهاك عقوبات أمريكية؛ إذ شحنت بشكل غير قانوني تقنيات أمريكية إلى إيران وكوريا الشمالية، وجرى تغريمها 1.1 مليار دولار.
وتزود الشركات الأمريكية الشركة الصينية بنحو ربع مكونات المعدات التي تستخدمها، ويتضمن ذلك هواتف ذكية ومعدات لشبكات الاتصالات.
وأنفقت الشركة الصينية أكثر من 2.3 مليار دولار على واردات جلبتها من نحو 200 شركة أمريكية، العام الماضي.
ويقول دوغلاس جاكوبسن، وهو محامٍ في واشنطن يمثل بعض الشركات المزودة للشركة الصينية: إن هذا "تطور رائع في قضية غير عادية، تحولت من كونها قضية تتعلق بالعقوبات والسيطرة على الصادرات إلى قضية جيوسياسية".
وأضاف: "ليس هناك آلية قانونية لذلك. سنرى كيف سيتم تنفيذه. لن تستطيع الشركات الأمريكية المزوِّدة استئناف عملها المعتاد بسهولة".