شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية بقيادة رونالدو.. النصر يضرب موعداً ناريا مع الهلال في نهائي كأس خادم الحرمين دورتموند يهزم باريس سان جرمان بهدف والحسم يتأجل للإياب قريبا في اليمن.. خدمة الإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية.. ماذا يعني؟ بينها أنظمة دفاع حساسة.. الكشف عن قائمة كبيرة لأسلحة إسرائيلية مسروقة
اضطرت عشرات الأسر اليمنية في مديريات محافظة الحديدة (غرب)، إلى البقاء في مساكنها رغم الحرب الدائرة في المنطقة بين مليشيا الحوثي وقوات الجيش اليمني وداعميها من التحالف العربي، بعد عدم قدرتها على النزوح لأسباب متباينة.
وقال سكان محليون إنهم لا يستطيعون النزوح لعدم قدرتهم على توفير تكاليف النقل، أو عدم توفر مأوى بديل، وأكد عبد الرحمن عبد الله أنه لن يغادر منزله لأي سبب، وقال لـ"العربي الجديد"، إنه لا يعرف إلى أين يذهب مع وأفراد أسرته إذا وصلت المواجهات المسلحة إلى قريته "المنظر" في مديرية الحوك.
وأشار إلى أن أغلب السكان لم ينزحوا مثله، بل قرروا البقاء أيا كانت التداعيات، وأضاف: "إلى أين نذهب؟ ومن أين نأكل ونشرب؟ ومن سينقلنا إلى مأوى آمن؟"، لافتا إلى أنه لم يستطع توفير أي مواد غذائية تساعدهم على الصمود في حال اضطر للبقاء في منزله بسبب المواجهات.
والأمر نفسه أكده حسن إبراهيم، والذي قرر البقاء رغم وقوع منزله بالقرب من الطريق العام الذي تمر منه المركبات العسكرية. ويقول لـ"العربي الجديد": "لا أملك مالا للانتقال إلى مكان آخر، كما أن الألغام في كل مكان من حولنا".
وأوضح: "لو تركت المنزل، فالمسلحون سيتمركزون فيه، أو سيتعرض للقصف، وأنا حريص على منزلي أكثر من أي شيء آخر. إذا عرفوا أن الأسرة لا تزال فيه ربما لن يتم استهدافه، وسأبقى لحمايته".
وأضاف إبراهيم أن جيرانه حاولوا مرارا إقناعة بالنزوح وإقراضه المال من أجل ذلك، لكنه رفض، وبقية أبنائه أيدوا قراره وفضلوا البقاء، "أنا على استعداد لتحمل الجوع والعطش في منزلي، لكني لو نزحت فلست ضامنا للوضع في المأوى الجديد".
وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر قد أكدت أن التقدم العسكري الأخير باتجاه الحديدة من شأنه أن يزيد الوضع الإنساني المأساوي سوءا، وخاصة أن السكان "بلغوا أصلا حالة قصوى من الإنهاك".