الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث
في الوقت الذي تواصل الميليشيات الحوثية في صنعاء وبقية مناطق سيطرتها تسخير المساعدات الإنسانية والمنح الدولية المتنوعة من أجل أتباعها الطائفيين وتمويل مجهودها الحربي، لجأ رئيس مجلس حكمها الانقلابي مهدي المشاط أمس إلى المساومة العلنية بتوفير الخدمات وتقديم المساعدات والمشروعات الممولة دوليا مقابل تحشيد المجندين.
ونقلت صحيفة الشرق الأوسط عن المصادر عن أن مشروعات شق الطرقات التي يساوم بها المشاط، ممولة من قبل منظمات دولية، ضمن المنح والمساعدات، إلا أن الجماعة تحاول إيهام السكان أن المشروعات التي يتم تنفيذها جاءت بجهود الجماعة وتخطيطها، وهو الأمر ذاته الذي ينطبق على المساعدات الطبية والغذائية التي تسخرها الجماعة لخدمة أجندتها في الاستقطاب ومكافأة مجنديها وأتباعها.
ويرجح مراقبون أن يكون رئيس مجلس حكم الجماعة الحوثية لجأ إلى المساومة بالمشروعات والمساعدات، عقب فشل مساعي التحشيد والتعبئة التي كثفتها الميليشيات في معظم مناطق سيطرتها، خلال الأشهر الأخيرة، جراء عزوف أغلب السكان عن تصديق الشعارات التي ترفعها الجماعة وتخوض تحتها حروبها الطائفية لتثبيت حكمها الانقلابي المدعوم من إيران.
وعقد قادة الميليشيات في صنعاء وذمار وإب وعمران والمحويت وحجة - خلال الأشهر الأخيرة - أكثر من 900 اجتماع، بحسب مراقبين لأنشطة الجماعة، في سياق مساعي التحشيد، إلا أنها في الأغلب لم تتمكن من استقطاب القدر المطلوب من المجندين، باستثناء الموالين لها طائفيا أو المدفوعين منهم بقوة الجهل أو الحاجة المادية.