القوات الملكية البريطانية تكشف حقيقة استهداف وإصابة سفينة قبالة سواحل المخا اليمنية عبد الملك الحوثي يستدعي قيادات سلطته الانقلابية في صنعاء الى صعدة وبرلماني متحوث :هل يُسألون عما اقترفوه..أم لإعادة إنتاج الظلم؟ الاعلان عن حادث بحري قبالة سواحل المخا الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية
كشفت مصادر نيابية أمس عن أن رئيس البرلمان اليمني يحيى الراعي الخاضع للميليشيات، رفض بشدة نصائح من نواب مقربين منه تحضه على مغادرة صنعاء وعدم الثقة في الجماعة الحوثية، وهو ما أثبت، بحسب المصادر، إصراراً من قبل الراعي على البقاء تحت إمرة الميليشيات لشرعنة أعمالها الانقلابية، مستندا إلى وجود الأقلية المتبقية من النواب في مناطق سيطرة الجماعة.
وأكد النائب اليمني عبد الرحمن معزب، وهو رئيس الكتلة النيابية في محافظة إب، أنه ألح على الراعي من أجل أن يجد طريقة للخروج من صنعاء لكنه رفض ذلك، ورد عليه بقسوة، مفضلا البقاء تحت إمرة الجماعة الحوثية.
وقال النائب معزب، الذي كان أفلت من صنعاء من قبضة الجماعة، بعد أن باع منزله، قبل أسابيع، وتوجه للقاهرة، في منشور دونه أمس على صفحته الرسمية على «فيسبوك»: «راسلت الشيخ يحيى الراعي سابقاً وبعد خروجي مباشرة، عبر شخص مترجيا إياه أن يبحث لنفسه عن طريق آمن للخروج... لأني أحبه وأحترمه كثيرا، فأجاب علي برد فيه صد كبير، فتأكد لي ومن وقته أنه لم ولن يفكر بالمغادرة».
وكان أغلب النواب اليمنيين غادروا صنعاء إلى الخارج وإلى مناطق سيطرة الحكومة الشرعية، فيما شهدت الأشهر التي أعقبت مقتل الرئيس السابق علي عبد الله صالح فرار أعداد إضافية منهم من مناطق سيطرة الجماعة، وأغلبهم من كتلة حزب «المؤتمر الشعبي» صاحب الأغلبية في مجلس النواب.
وكان رئيس مجلس حكم الجماعة مهدي المشاط، حضر الأحد الماضي إلى البرلمان وألقى كلمة بحضور الراعي، توسل فيه من بقي من النواب في صنعاء البقاء تحت سلطة جماعته واعدا إياهم بالأموال والإبقاء على نفوذهم وتحقيق مطالبهم أيا كانت، في سياق حرص الميليشيات على استغلالهم لشرعنة أعمالها الانقلابية، بما في ذلك تمرير قوانين غير شرعية لجباية الأموال وقمع المناهضين.
وتطرق النائب معزب في منشوره إلى سرد الأسباب التي أدت إلى تركه الجماعة، ومنها الانتهاكات التي ارتكبتها بحقه وبحق السكان في منطقته، وعدم حفظها للعهود والمواثيق، واتسامها بالغدر، فضلا عن قيامها بتصفية الرئيس السابق والتنكيل بأنصاره.