بالشراكة مع مؤسسة أمراض القلب.. مركز الملك سلمان يدشن حملة طبية مجانية لمرضى القلب في هيئة مستشفى مأرب العام نجاة 6 مغاربة من الإعدام رميا بالرصاص عدة دول أوروبية تعلن التمرد على إسرائيل وتعتزم الاعتراف بدولة فلسطين بعد تحركها نحو الاعتراف بدولة فلسطين.. إسرائيل تستدعي سفيريها بشكل عاجل من هذه الدول بعد إيرلندا.. دولة جديدة تعلن إعتراف بلاده رسميا بدولة فلسطين فضيحة الدم الملوث وإصابة 30 ألفا وتعويضات بالمليارات تفاصيل جديدة في حادث تحطم مروحية رئيسي دولة جديدة ستعلن اليوم اعترافها بدولة فلسطينية مرافق لـ الرئيس الإيراني يكشف تفاصيل الرحلة الأخيرة.. مكالمة هاتفية ورقعة غريبة في السماء مشّاط المليشيات ينتصر لتجار المبيدات المسرطنة
كشف ياسر اليماني المتحدث باسم الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، عن أخطر اللحظات التي عاشها صالح قبل مقتله، واكتشافه لخيانات القيادات الداخلية لحزب المؤتمر.
وقال اليماني في الجزء الثاني من المقابلة التي أجراها مع وكالة «سبوتنيك»: «للأسف الشديد علمنا بمعرفة الحوثيين بتلك الأمور في توقيت متأخر جدا، وذهب ضحية هذا التأخير الرئيس صالح والذي قدم روحه نتيجة إقدامه على فك التحالف مع الحوثيين، رغم أنهم عرضوا عليه في نفس الليلة التي هاجموه فيها العديد من العروض منها الإقامة الجبرية أو تسليم نفسه أو التنحي عن العمل السياسي، لكنه رفض كل ذلك وقاتل حتى آخر لحظة، ولم يرض بتسليم رقبته للميليشيات الحوثية».
وحول ما ظهر من تخلي حزب المؤتمر عن صالح، قال اليماني: «الرئيس صالح خذل من بعض قيادات المؤتمر الداخلية، كانت هناك خيانات من جانب قيادات في المؤتمر وتغيير ولاءات، فعندما أعد العدة للانقضاض على الحوثيين، كانت هناك قيادات تبيع الرئيس والمؤتمر والوطن دون علم الرئيس علي عبد الله صالح من أجل مصالح شخصية».
وأضاف: «وهناك قائمة طويلة من الخيانات من جانب القيادات الداخلية المؤتمرية والتي كانت تعد العدة مع الرئيس للانقضاض على الحوثيين، وذهبت تلك القائمة للتحالف مع الحوثيين ضد الرئيس وضد الحزب في اللحظات الأخيرة».
وتابع المتحدث باسم الرئيس اليمني السابق: «لم يعلم الرئيس صالح بتلك الخيانات إلا وقت المواجهات المسلحة مع الحوثيين عندما حاول في تلك اللحظات العصيبة التواصل مع بعض القيادات المؤتمرية، لكنهم أغلقوا هواتفهم ولم يردوا على الرئيس صالح، وعندها أدرك صالح أن هناك خيانات كبرى حدثت داخل قيادات المؤتمر الشعبي العام ولم يكن أمامه سوى المواجهه حتى النهاية، حيث قاتل على عتبة داره حتى قتل ولم يحاول الهرب كما ادعى الحوثيون».