عبر عدد من الموطنين من استيائهم الكبير من الدور الذي ظهرت بة الجان الأمنية في عدد من المراكز الانتخابية بمحافظة مأرب يأتي عقب صدور بعض التصرفات التي تضايق منها عدد من الموطنين نتيجة المقاييس الحزبية التي تنتهجها اللجنة الأمنية مع المواطنين في مرحلة القيد والتسجيل , حيث وصلت عدد من الشكاوى من المواطنين خصوصا ومن بعض العاملين في اللجان الأمنية ومن هذه الخروقات التي تتمثل في الصورة الأولي من قبل رقيب أول / عيضة محمد القحطني االذي نزل أسمة رئيسا للجنة الأمنية في المركز ( ب2) في الدائرة ( 278) بمديرية رغوان وصدرت توجيهات أمنية بعزل ( عيضة ) من عملة كرئيس للجنة الأمنية بذالك المركز كونه منتميا للتجمع اليمني للإصلاح رغم أن كل المراكز الأمنية في بقية الدوائر ينتمي إليها أشخاص انتمائهم ( للحزب الحاكم ولم يعزل أحد من تلك المناصب ) الصورة الثانية  تتمثل في تساءل بعض المواطنين في اتصالات هاتفية مع ( مأرب برس ) عن مسئولية العقيد / على قصيلة رئيس غرفة عمليات اللجنة الانتخابية مساعد مدير الأمن ومدير عام البحث الجنائي . هل هي مسئولية أمنية أم مسئولية تنظيمية جاء هذا التساؤل عقب رفض اللجان الأمنية بما يسمى بالمعرفين من أجل التسجيل في سجلات القيد والتسجيل وأتهم المواطنون تحيز اللجنة الأمنية في إيقاف المعرفين الذين ينتمون إلى التجمع اليمني للإصلاح وإقرار وتمشية وتسهيل مهمة المعرفين المنتمين للمؤتمر الشعبي العام , الصورة الثالثة التي كشفها الموطنون لـ( مأرب برس ) أن اللجان الأمنية تعمل على أخراج ناس وإبقاء آخرين من أماكن القيد والتسجيل وتبين أن كل ( إصلاحي يتم ) إخراجه وكل مؤتمري يبقى بل وداخل اللجان أن كان راغبا في ذالك , هذه التساؤلات التي صدرت من عدد من الموطنين عبر (مأرب برس ) وتوجهوا بها إلى مدير الأمن وعلى حد تعبير أحدهم هل مهمة ( قصيلة ) في مأرب مهمة أمنية لكل الناس بكل إنتمائتهم أم أنها مهمة تنظيمية وتساؤل آخرون من المفوض بقضية أقرار المعرفين هل هو مدير الأمن أم المديرية أم جهات أخرى في المحافظة ’ تأتي هذه التحركات تعزيزا لما كان قد نشرته ( مأرب برس ) في وقت سابق عن الأعداد لأكبر عملية تزوير يعدها الحزب الحاكم في مركز ( أ ) عقب تعيين شخص مغترب في المملكة العربية السعودية منذ سنوات كون المركز ( أ ) يعد أكبر مراكز المحافظة ومدون فيه حسب إحصائيات الكشوف السابقة قرابة ستة ألف شخص معظمهم من أفراد القوات المسلحة والأمن .