حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث قرحة الفم.. إليك 5 علاجات منزلية طبيعية وبسيطة تساعد في الشفاء بطارية مذهلة وخارقة .. سخن 10 دقائق تشغّل سيارة كهربائية لمسافة 600 كيلومتر الذهب في طريقه لأول انخفاض أسبوعي خلال 6 أسابيع صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي
رحبت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا، بقرار لجنة الرقابة على محفوظات الإنتربول بإتلاف كافة البيانات المتعلقة بالشارات الحمراء، الصادرة بحق الرئيس السابق للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يوسف القرضاوي.
وأشارت إلى أن "القرضاوي صدرت بحقة شارة حمراء بناء على طلب من النظام المصري بتاريخ 28 أيلول/ سبتمبر 2014، ونُشرت على موقع المنظمة وبتاريخ 2 أيار/ مايو 2017 تمت إزالتها، كما صدرت بحقه شارة حمراء بناء على طلب السلطات العراقية بتاريخ 2 نيسان/ أبريل 2014".
وأوضحت المنظمة في بيان لها، أن "قرار لجنة المحفوظات يؤكد على عدة أمور، أهمها بطلان الاتهامات التي على أساسها صدرت الشارات الحمراء".
وأكدت أن "هناك خللا في آلية إصدار هذه الشارات ابتداءً، وعدم الاكتراث بما تسببه من معاناة للضحايا"، لافتة إلى أن "القرار يعتبر حكما على النظام القضائي في البلدان مصدرة هذه الشارات باعتبارها مسيسة وليست مستقلة".
وذكرت أن "قرار لجنة المحفوظات في الإنتربول يؤكد أن هناك سلطة مستقلة داخل الشرطة الدولية تستطيع مراجعة كافة الطعون المتعلقة بالشارات الحمراء، بعيدا عن تأثير الدول الأعضاء التي تستغل عضويتها في المنظمة لملاحقة المعارضين بتهم سياسية تُلبس لبوسا جنائيا".
وشددت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا على أن "نظام إصدار الشارات الحمراء ونشر الطلبات المعمول به لدى المنظمة تسبب بمعاناة وأذى كبير لمعارضين سياسيين".
وقالت إنه "يتوجب على الهيئة التنفيذية في منظمة الشرطة الدولية الاسترشاد بقرارات لجنة المحفوظات واتخاذها كمعيار للتعامل مع أنظمة الدول، وإعادة النظر في آلية إصدار الشارات ونشر الطلبات المتعلقة بالمطلوبين عبر نظام الانتربول حتى تحقق المنظمة الأهداف التي نشأت من أجلها، وهي مكافحة الجريمة على مستوى العالم".