العليمي يدعو المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات اكثر ردعاً لمليشيات الحوثي وواشنطن تعلن دعمها لمجلس القيادة مبادرة وطنية لمطالبة بـ (الكشف عن مصير قحطان قبل مفاوضات عمان) الرئيس العليمي يكرّم المناضل محمد قحطان بأرفع وسام جمهوري مسؤول صهيوني يعلن انتهاء محادثات القاهرة ويكشف مصير عملية رفح مليشيات الحوثي الارهابية تعلن استهداف سفينتين في خليج عدن بعد إهانة المليشيات لـ بن حبتور والراعي وقيادات مؤتمرية بارزة.. هذا ما كافئ به الرئيس العليمي قيادات الجيش والمقاومة وكافة التشكيلات العسكرية والأمنية بدعم سعودي.. مطار في اليمن يستعد لتسيير رحلات دولية بقصر معاشيق.. العليمي يتسلم اوراق اعتماد سفير خليجي جديد عاجل.. المحكمة العليا للجمهورية تقر حكم الإعدام قصاصاً بحق قاتل الطفلة حنين تعرف عليها.. السعودية تكشف عن اضافة ثلاث دولة جديدة لقائمة الدول المشمولة بتأشيرة الزيارة الإلكترونية
قال رئيس الدائرة الإعلامية للتجمع اليمني للإصلاح علي الجرادي، الاثنين 24 ديسمبر/كانون الأول، ان دعوات السلام التي تطلقها قيادات الحوثي لحزب الاصلاح ما بين الحين والآخر «دعوات سلام زائفة».
وفي تغريدة له على «تويتر» رصدها «مأرب برس»، قال «الجرادي» إن «دعوات السلام الزائفة التي تتدثر بها قيادات مليشيات الحوثي عبر وسائل الإعلام الموجهة إلى حزب الإصلاح لا قيمة لها ولا مصداقية».
وأضاف الجرادي «تحاول هذه الدعوات عبثا تفكيك قوى الشرعية برئاسة الرئيس هادي ومساندة التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات»، مؤكدا ان «صناعة السلام حالة وطنية شاملة وفق القرار 2216 ومخرجات الحوار».
وأمس الأحد، جدد القيادي الحوثي البارز محمد البخيتي دعوته لحزب الاصلاح للتصالح والاتفاق والحوار.
وقال في رسالة إلى حزب الإصلاح نشرها بصفحته على «تويتر» ورصدها «مأرب برس»، «إلى الإخوة في حزب الإصلاح: أكثر ما يؤلمني في هذه الحرب هي عندما تستعر بيننا وبينكم، لأن هدفنا وهدفكم واحدة، وعدونا وعدوكم واحد، كما أن استمرار الحرب فيما بيننا يسعد أعداء الإسلام، ويساعد المشككيين فيه على تشويه صورته في وعي الناس».
وأضاف: «سبق ودعوناكم للصلح والسلام والحوار، فجاء الرد على لسان رئيس حزبكم بالرفض وبأن علينا الذهاب للحوار مع هادي الذي أصبح قراره بيد أعدائنا وأعدائكم، فضلا عن استهزاء بعضكم بدعوتنا واعتبارها دليل ضعف».
وتابع متوسلا الصلح قائلا: «اليوم نتوكل على الله ونجدد الدعوة، ونمد لكم يد الصلح والسلام والحوار لحقن الدماء ونبذ الفرقة وإصلاح ذات البين والاعتصام بحبل الله جميعا كما أمرنا، فلا تردوها إرضاء لإعداء الدين أو خوفا منهم، واعلموا أن الله خير حافظ وهو ارحم الراحمين».