الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث
عندما قرّر الإعلامي، الباحث والناقد اليمني د. سمير عبد الرحمن هائل الشميري، أن يكتب «قامات فكرية وإبداعية سامقة» فإنما أراد أن يكشف النقاب عن مبدعين يمنيين في القصة والرواية والشعر غابوا عن الإعلام، أو غيّبهم الإعلام، في زحمة وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة.
في الفصل الأول ركّز على مفكرين تنويريين هما محمد علي لقمان وأحمد محمد نعمان، حيث عمل على قراءة متفحصة لخطابهما التنويري الذي كان له أثر طيب في ذلك الزمان حيث تميّزت أطروحاتهما بالعمق والثراء الثقافي والمعرفي. ويتساءل الدكتور الشميري من خلال هذين الخطابين: ما هي أسباب ضعف الشرق حتى يتمكن الغرب من اجتياحه والتغلب عليه؟ ما هو الداء وما هو الدواء؟ كيف يكون التعامل مع الغرب وما طبيعته؟.
الفصل الثاني ركز الشميري على شاعرين مرموقين هما لطفي جعفر أمان وعبد الرحمن فخري والقاص أحمد محفوظ عمر. والثلاثة في رأي الكاتب «جزء من الإبداع في مدينة عدن وتحديداً واليمن عموماً، خصوصاً وأن مؤلفاتهم وصلت إلى عموم الوطن العربي، وهي تتميز بالثراء الثقافي والفني والمعرفي.
يخصص الكتاب في الفصل الثالث مساحة واسعة لاستعراض مكانة صحيفة»الأيام» العدنية في الفضاء الإعلامي وتأثيرها الكاسح، وكواليس محاربة هذه الصحيفة وحجبها ومصادرتها من قبل السلطة.