فضيحة الدم الملوث وإصابة 30 ألفا وتعويضات بالمليارات تفاصيل جديدة في حادث تحطم مروحية رئيسي دولة جديدة ستعلن اليوم اعترافها بدولة فلسطينية مرافق لـ الرئيس الإيراني يكشف تفاصيل الرحلة الأخيرة.. مكالمة هاتفية ورقعة غريبة في السماء مشّاط المليشيات ينتصر لتجار المبيدات المسرطنة فضيحة مدوية بطلها ميسي أول دولة أوروبية تعلن استعدادها اعتقال رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو ووزير دفاعه الباحث اللواء الركن إبراهيم حيدان ينال درجة الزمالة من الأكاديمية العسكرية العليا - كلية الدفاع الوطني خامنئي يوجه المشاط بإلغاء جيمع احتفالات عيد الوحدة في مناطق المليشيات والاخير يعترف بالإهانة ويوجه رسالة توسل للسعودية شقيق زعيم المليشيا الحوثية يدفع بقوات ضاربة باتجاه محافظة الجوف لحصار قبائل الفقمان .. ورجال القبائل يبدأون تحركا مسلحا للتدخل
تجدد القتال في مدينة الحديدة (غربي اليمن)، اليوم الإثنين 25 مارس/آذار، بين مسلحي مليشيا الحوثي، والقوات الحكومية، بعد توقف دام نحو 3 أسابيع.
ونقلت ”الأناضول“ عن مصدر حكومي قوله إن معارك عنيفة اندلعت بين القوات الحكومية والحوثيين جنوبي مدينة "الحديدة"، فجر الإثنين، قبل أن تتوقف.
وأوضح، أن القتال دار بالقرب من المطار وفي المدخل الشرقي للمدينة، بعد محاولة الحوثيين التقدم في مواقع القوات الحكومية، دون تفاصيل إضافية.
واتهم المصدر، الحوثيين، بإطلاق قذيفة مدفعية على مدينة حيس، سقطت على حي سكني.
وأضاف، أن القصف أدى إلى مقتل ثلاثة على الفور؛ بينهم طفل يبلغ من العمر ثمانية أعوام، وإصابة آخرين (لم يحدد عددهم) بجروح متفاوتة.
كما اتهم المصدر جماعة الحوثيين بخرق اتفاق وقف إطلاق النار، الذي دخل حيّز التنفيذ في 18 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، بصورة يومية، ما يسفر عن سقوط ضحايا بين المدنيين.
وكانت آخر معارك بين الطرفين بالحديدة في الثالث من الشهر الجاري.
وسبق أن اتهم الحوثيون، القوات الحكومية، بشكل متكرر، بارتكاب خروقات للهدنة في الحديدة، التي بدأ سريانها بعد 5 أيام من اتفاق ستوكهولم.
وتخضع مدينة "الحديدة" الواقعة على ساحل البحر الأحمر لسيطرة الحوثيين، فيما تفرض القوات الحكومية حصارًا عليها من الجهتين الجنوبية والشرقية منذ أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وفي 13 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، توصلت الحكومة اليمنية والحوثيون، إثر مشاورات جرت في العاصمة السويدية ستوكهولم، إلى اتفاق يتعلق بحل الوضع بمحافظة الحديدة الساحلية (غرب)، إضافة إلى تبادل الأسرى والمعتقلين لدى الجانبين، الذين يزيد عددهم عن 15 ألفًا.
لكن تطبيق الاتفاق يواجه عراقيل بسبب تباين بين الموقّعين عليه في تفسير عدد من بنوده، في حين يتهم كل طرف الآخر بالمماطلة ووضع عراقيل أمام تنفيذ الاتفاق.