آخر الاخبار

اهالى الجندية لن نسمح بناء المطار حتى يدفع لنا التعويض العادل

الإثنين 09 فبراير-شباط 2009 الساعة 04 مساءً / مأرب برس – تيسير السامعي – خاص
عدد القراءات 4159
 
لا شك أن إنشاء مطار دولي كبير في محافظة تعز يليق بالمحافظة كون المحافظة تعد اكبر محافظة الجمهورية في عدد السكان يعد حلم يراود كل أبباء المحافظة وليس أبناء تعز فقط بكل أبناء المحافظات القرنية كمحافظة آب والصالح ولحج . لقد كانت توجيهات فخامة رئيس الجمهورية إلى الحكومة عام 2003 بضرورة البحث عن تمويل لتوسعة مطار تعز توجيهات صائبة يشكر عليها . 

 فقد شرعت الحكومة في ذلك وتمكنت من الحصول على الدعم المالي من قبل صدوق النقد العربي والذي تكفل بدفع 28مليون دولار والحكومة سوف تساهم 8 مليون دولار لتصل تكلفة المشروع36ون دولار . وتم عمل التصاميم لمشروع عن طريق شركة باريس للمطارات الدولية حيث حددت الارأضى التي سوف يحتاجها بناء المشروع والمقدرة ب( 160 إلف قصبة اى ما يعادل أربعة مليون متر مربع ) صار ألان جاهز لتنفيذ .

إلا أن هناك ثمة عوائق مازال في طريق المشروع. فالأهالي منطقة الجندية صار هذا المشروع بسبة لهم كابوس مرعب لانه سوف يلتهم مساحة كبير من أرضيهم الزراعية سيعمل على هدم المئات من منازلهم السكنية. هذا ما جعلهم يقفون في طريق تنفيذ المشروع .

فى الزيارة التي قمنا بها إلى المنطقة ,وجدنا أن الاهالى في صورة اعتصام دائما فهم يعتصمون على شكل جماعات متفرقة بشكل شبة يومي من الصباح حتى الظهر وذالك لمنع الحفارات من حفر وتسوير الاراضى.

لم نجد واحد منهم ضد فكرة المشروع الكل مجمع على ان المشروع يعد مصلحة عامة يخدم كل أبناء المحافظة التي يتمنى لها الجميع التقدم و الازتهار

. لكنهم يردون ان يتم تنفيذ هذا المشروع الحيوي وفق الدستور والقانون وحسب الاتفاق الذى وقع بينهم وبين المحافظ السابق القاضي احمد عبدا لله الحجري والذى يقضى بالتعويض السريع والعادل لكل مواطن سوف تدخل أرضه او منزله فى نطاق المساحة التى سوف يقام عليها المشروع . لاسيما أن هناك مواطنين لم يدفع لهم التعويضات عن أرضهم التي تم مصادرتها عند تنفيذ المطار القديم. هذا ما جعلهم يفقدون الثقة بالدولة .

أين نذهب

المواطن على سعيد يقول نحن لسنا ضد المشروع, المشروع مصلحة عامة ونحن في النهاية أبناء هذا البلد نحب له التقدم والرخاء ونحب أن يكون في محافظتنا مطار دولي يليق بالمحافظة. لكن نحن أين نذهب فليس لنا وطائف ولا تجارة ليس لنا مصدر رزق ألا هذا الأرض ِ, نحن نطالب بما يعوضنا عنها . فإذا قامت الدولة بتسوير الأرض يعنى إنها شرعت في تنفيذ المشروع و المفترض إنها لا تبدء بعمل شي حتى تعوض المواطن ليكى يتمكن من إيجاد البديل . . 

على سيف سلمان – احد وجهاء المنطقة الجندية قال عندما سألناه عن سبب تجمعه مع مجموعة من المواطنين . ( يشتو ا يشلوا أرضنا نحن نريد تعويض بدل أرضنا ونحن اتفقنا مع المحافظ الحجري أن لا يتم مسح او جرف اى ارض إلا بعد دفع التعويض الشامل و العاجل ونريدهم يطبقوا هذا الاتفاق , لكن الدولة جابت الحفارات والشيولات عندما منعناهم جابوا لنا 12 طقم عسكري قاموا بأطلق الرصاص وطرونا إلى البيوت , ونحن الآن متوقعين في اى وقت يرجعوا ما فيش إمامنا حل ألا الدفاع عن ارضنا هى أرضى زراعية فيها ,.مئات المنازل حق السكنية ,أين سوف يذهب هولاء المواطنين عندما تهدم منازلهم . نحن مع المشروع بس نريد حل مرضى . كيف يردونا نثق بدولة عندها احد عشر ألف قصية .تم أخدها عام79 لم تعوض حتى ألان ,

هاشم على صالح عضو مجلس محلي سابق عن مديرية التعزية يتهم الدولة إنها اتخذت من ضعف المواطنين فرصة لاستلابهم حقهم لانها تريد تعمل مطار جديد هي حتى ألان ولم يعوض الناس من المطار القديم كلها أرضى زراعية يعنى تردوا تحعلهم متسولين من مسجد إلى مسجد .

نحن لم نعد نثق بوعود الدولة فدول الخليج لم تثق بها فكيف نحن نثق بها , متى سوف يعوضونا وحتى نكون قد متنا جوع تشرد . لاسف الشديد هناك منفذين ,يستغلوا فقر وضعف .المواطنين يتحدثوا بأسمائهم ا من اجل تحقيق مصلحتهم الشخصية . الآن ما فيش إمامنا حل إلا الدفاع عن أرضنا وبيوتنا, فعدد المساكن الموجودة فى نطاق مساحة المشروع تقدر بحوالي 400 منزل عدد الساكنين فيها قرابة 30 ألف نسمة موزعة على خمس قرى . فهل الحكومة قادرة على تعويض كل هولاءالناس,

 الدولة تعد بتعويض

 بعد سمعنا إلى أرأى المواطنين كان لابد لنا من الاستماع إلى رأى الجهات المسئولة فكانت وجهتنا إلى أدارة مطار تعز حيث قابلنا مدير المطار المهندس عبد السلام الاريانى الذي استقبلنا في مكتبه بكل ترحب و عندما عرضنا عليه ما قاله المواطنين . اأجاب قائلا . ( أن مشروع مطار تعز هو مشروع مهم لأبناء المحافظة لان المطار الحالي لا يستوعب الطائرات الكبيرة وليس ذلك فقط بل لا يستوعب خدمات الأجهزة الملاحية والإضاءة الليلية لذلك صارت الحاجة ملحة لإنشاء مطار جديد. وقد تم عمل الدراسة لازمة لهذ ا المشروع وعمل التصاميم الهندسية. المشروع بحاجة إلى 160 ألف قصبة اى ما يعادل أربعة مليون متر مربع لا نملك منها سوى 22 ألف قصبة تم شراءها من المواطنين عام 68 و لدينا الوثائق في البنك اليمني للإنشاء والتعمير وهذه الأرض وقد تم وضع المعالم لها سنة 1973م ولا زال جزء منها يزرع من قبل المواطنين ويدفعوا إيجار للمطار .

. لذلك تم تشكيل لحنة للتعويضات مكونة من خمسة وزراء مع رئيس هيئة الطيران المدني ورئيس هيئة أراضي وعقارات الدولة وتمخض عن هذه اللجنة تشكيل لجنة فنية لمباشرة العمل ونزلت اللجنة إلى ارض المشروع وبدأت بالمسرحات. وحددت الارضى التي سوف يقوم عليها المشروع وطلبنا من المواطنين أن يحضروا بصائرهم ومستنداتهم . 73 إلف قصبة اللي سلمت للجنة صور بصائرهاإلى الحنة حتى ألان ومنتظرين بقية المواطنين. وكل مواطن سوف يسلم بصائر أرضه سوف يسلم له التعويض العادل, لكن هناك إشكالية أن بعض المواطنين لا يدرى أن كانت أرضه سوف تدخل في المشروع آم لا لذلك قدمنا مقترح بعمل خط بطول 15 كيلوا متر . من اجل تحديد أرضية المشروع ,,وقلنا لهم هذا مجر خط يحدد مكان المشروع ليس بناء و معاكم مهلة لمدة ثلاث أشهر إذا لم تدفع لكم التعويضات ادفنوا هذا الخط. وخرج المحافظ

والوكلاء والمشايخ وتعهدوا وتم الاجتماع مع كل الفرق وتم عمل محاضر انه أذا لم يتم عمل حل لهم سندفن هذا الخط على حسابنا وهذا الخط , وهذا الخط لن

يأتي على مواضع القات لكن ما فيش فائدة لأسف تجمهروا وختلط صاحب الحق مع غيره ومنعوا الحفارات من العمل لأن القضية لاسف تم تسييسها . هذامشروع استراتيجي يستفيد منه ثلاث محافظات والمصلحة العامة فوق مصلحة الجميع ويحب على الدولة أن تفرض هيبتها , ما فيش قدمنا حل الا هذه المنطقة , كان هناك مقترح أن يكون هذا المشروع في منطقة المخاء أو لبرج,لكنه سوف يكون بعيد عن المحافظات الأخرى كون المشروع كما ذكرت سابقا لن يكون لمحافظة تعز وحدها بل سوف يكون لمحافظة أب الضالع ولحج . اما بشان الارضى المطار القديم التى يقول المواطنين لانهم لم بستلموا التعويض عنها منذوا عام 79 قال مدير مطار تعزأن قضية هذه الأرض في المحكمة. وقد وجه الأخ المحافظ انه أذا تبث أن الدولة لم تقم بشراء هذا الأرض عليها أن تدفع التعويض لأصحابها.

 اذ1 المشكلة كما يبدوا لي إنها , ناتجة من عدم الثقة فالمواطن لم يعد يثق بدولة ويجد نفسه أمام مصير ومجهول فالبيت ستهدم والأرض سوف تصادر ولم يحد أمامه ألا الدفاع الاستماتة التي سوف يكون نتيجتها الصراع الذي سوف يؤدى إلى توقف المشروع الذي يحلم به أكثر من أربع مليون مواطن لاسيما إننا صرنا نسمع من يقول أن الدولة غير جادة في إنشاء المشروع لأنها لو وكانت جادة لتمت المعالجة بطريقة صحيحة. وان هناك من يريد أن يحقق مصالحة الشخصية على حساب مصالح المواطنين الضعفاء