آخر الاخبار

جمهور ليفربول يودع كلوب بطريقة فريدة من نوعها.. والمدرب: لا "أصدق هذا" تفاصيل لقاء الفريق بن عزيز مع قائد القوات المشتركة بتحالف دعم الشرعية تصريح جديد لرئيس الوفد الحكومي في مفاوضات الأسرى - ماذا قال عن السياسي المختطف قحطان ؟ عاجل ..التلفزيون الإيراني يتراجع عن هذا الإعلان العاجل ويعزز الشكوك بمصرع الرئيس ومرافقيه أسماء بعض القيادات الحوثية الذين لقو مصرعهم يوم امس بنيران قوات الشرعية جنوبي مأرب أول تعليق من خامنئي بعد حادث مروحية الرئيس الإيراني عاجل ..أول مسئول رفيع بطهران يكشف مصير الرئيس الإيراني ومرافقيه والحرس الثوري يتنشر في العاصمة وضواحيها طرد أمريكا وسحب قواتها وقواعدها العسكرية من أحد الدول الأفريقية بحلول 15 سبتمبر سفن إيرانية تصل ميناء الحديدة دون أن تخضع للتفتيش ووزير الدفاع يبلغ الأمم المتحدة عن تهديد وابتزاز للمنطقة والعالم أول دولة عربية تعرض على طهران المساعدة في عمليات البحث عن طائرة الرئيس الإيراني

الشعبة الجزائية تثبت حكم الاعدام قصاصا بحق قاتل الطفل حمدي

الإثنين 09 فبراير-شباط 2009 الساعة 07 مساءً / مأرب برس - صنعاء
عدد القراءات 14642


قضت الشعبة الجزائية الاستنئافية المتخصصة, بأعدام المدعو يحيى يحيى حسين الرغوه ، قصاصا لإرتكابة جريمة الاغتصاب والقتل العمد بحق المجني عليه الطفل حمدي احمد عبدالله البالغ من العمر (11عاما) في صالون للحلاقة بأمانة العاصمة صنعاء.

وقضى الحكم الذي تم النطق به في جلسة عقدتها الشعبة اليوم الاثنين برئاسة القاضي محمد الحكيمي تثبيت الحكم الابتدائي بحق المدان يحيى يحيى حسن بالاعدام قصاصا، على أن ينفذ الحكم في مكان عام، والغاء ما جاء في بقية الحكم الابتدائي القاضي باغلاق محل الحلاقة.

في الوقت الذي استعرضت المحكمة في بداية جلستها تقرير الطبيب الشرعي حول عمر المدان الذي اوضح أنه تجاوز العشرين عاما.

وكانت المحكمة الابتدائية الجزائية المتخصصة بأمانة العاصمة قد قضت بأعدام يحيى يحيى حسين قصاصا وتعزيرا، على ان ينفذ الاعدم في مكان عام, لقيامه في ثاني أيام عيد الاضحى المبارك الموافق 9 /12/ 2008 بالاعتداء والاغتصاب وقتل المجني عليه الطفل حمدي احمد، أثناء تواجده في محل الحلاقة، في إحدى حارات أمانة العاصمة، لحلاقة رأسه, بحسب قرار اتهام النيابة.

 وصف الحكم من قبل عدد من المراقبين من بأنه من الأحكام السريعة في القضاء اليمني مما وضعة محل الارتياح إمام العديد من المراقبين.

وكانت المحكمة استمعت إلى أقوال واعترافات المدان يحي في جلسة سابقة والتي أدلا بها أمام البحث الجنائي والنيابة العامة التي اعترف بها أمام المحكمة وجاء فيها أنه قام باغتصاب الطفل وقتله خوفاً من الفضيحة .

وجاء في أقوال المدان : " ان الطفل أتي ومعه مائة ريال يريد أن يحلق بها فرفض المدان يحي وقال له أريد مائتين فذهب الطفل وعاد مرة أخرى ومعه مائة وخمسون ريال فرض الحلاق يحي يحي حسين ، وبعد مداولة الكلام مع الطفل قبل المدان يحي أن يحلق للطفل " .

وقال المدان يحي يحي حسين في اعترافاته : " أن الطفل قال له وحجني أوحجك وكان ضنناً مني أنه يريد أن .....، فقمت أنا بغلق باب المحل والطفل لم يصدر أي تعليق فذهبت نحوه وخلعت له سرواله وقمت ب.... والطفل لم يعلق على ذلك وبعد الانتهاء قام بالبكاء وقال لي سوف أكلم والدي بما حصل فخفت أنا من الفضيحة وقمت بخنقه ... وشاهدت في المرآة فمه مفتوح وهو لا يحرك ساكناً وأدركت حينها أنه مات " .

وأضاف : " قمت بإغلاق المحل والجلوس أمام الباب وأنا أفكر كيف أعمل بالجثة التي أخبئتها تحت الكنبات في المحل ، وجاء والد الطفل يسأل عنه فقلت له لم أجده وبعدها قمت بوضع الطفل داخل شنطة واستأجرت تاكسي ورميت بالشنطة في منطقة مهجورة خارج صنعاء .

يشار إلى ان قضية اغتصاب وقتل الطفل حمدي أحدثت ضجة واسعاً بين المواطنين الذين توافدوا الجمعة الماضية ، أمام إحدى العمارات في العاصمة صنعاء في انتظار رمي الجاني منها .

وفي تفاصيل حادثة الطفل المغتصب ثاني أيام عيد الأضحى بالعاصمة صنعاء فان الطفل البالغ من العمر 11 عاماً أرسله أهله للحلاقة في صالون "دريم لاند " القريب من منزله بحي الصافية إلا انه تأخر في العودة، وبعد قلق أهله عليه خرجوا يبحثون عنه وذهبوا إلى الحلاق الذي أنكر أن يكون قد رآه فضلا عن أن يكون قد حلق له، لكن البحث استمر من قبل الأهل والأصدقاء والجيران ورجال الأمن، وتضافرت الجهود واتسقت جميع الأدلة والشهادات التي أخذت من بعض الناس في الحارة أن آخر عهدهم به كان عند الحلاق الذي أنكر انه رآه..!!

إنكار الحلاق في البداية كان حافزا اكبر لرجال البحث في حصر التهمة به وتقصي الحقائق حول سلوكه، وتم استدعاءه إلى البحث الجنائي وتمت مواجهته بما توصل إليه رجال الأمن فانهار واقر واعترف بجريمته وذهب رجال الأمن بمعيته إلى قاع القيضي لاستخراج جثة الطفل التي وضعت في شنطة ودفنت هناك منذ قتله ثاني أيام عيد الأضحى المبارك.