كتاب مدرسي بالهند يدرج الخميني ضمن أكثر الرجال شرا.. تفاصيل الخوف والرعب يغزو الجيش الإسرائيلي ..مصادر تكشف عن تسرّح جنود احتياط فرزتهم لاجتياج رفح أول رئيس في العالم يعلن قطع العلاقات مع إسرائيل ورئيسها يختصر العالم بكلمة غزة كتائب الأقصى تعلن قصف موقع نتساريم العسكري الإسرائيلي في غزة بالصواريخ اشتعال المظاهرات الداعمة لغزة في عدة جامعات أمريكية والشرطة تتدخل صحيفة تكشف عن مطلبٍ مهم تنازل قادة العدو الصهيوني عنه لصالح حماس صراع الاجنحة يطيح بـ محمد علي الحوثي وصنعاء تقسَّم الى مناطق - زعيم المليشيات يتدخل لمنع الصدام خطوة جديدة للحكومة الشرعية تمثل ضربة كبيرة لمليشيات الحوثي تأكيداً لمصادر مأرب برس.. واشنطن تبعث رسمياً برسالة ضربات قاسية مرتقبة للحوثيين قتلها ذبحا بالسكين..تفاصيل جريمة قتل بشعة بطلها سفاح حوثي وضحيتها زوجته - هذا ما قام به اهالي الضحية قبل ان تجف دماء ابنتهم ودموع اطفالها الخمسة
المؤتمر الشعبي العام يتجه نحو المزيد من التشظي على المستويين الراسي والأفقي.. هذا ما كشفت عنه تطورات الساعات الماضية في صنعاء التي شهدت اول دروة انعقاد عادية للجنة الدائمة للحزب خلال الخمس السنوات الماضية من زمن الحرب.
الدورة ثبتت صادق أمين أبو رأس في رئاسة الحزب الذي لم يعد حاكماً، وانتخبت رئيس مجلس النواب السابق يحيى الراعي نائباً أولاً، وانتخاب قاسم لبوزة ونجل المخلوع صالح نائبين للرئيس في ظل غياب أي تعليق حتى الآن من جانب نجل صالح، والمتهم بالضلوع في قتل معتصمي ساحة التغيير فيما عرف بمجزرة جمعة الكرامة، غازي احمد علي محسن أمينا عاما.
خطوة كهذه قوبلت بالرفض من قبل فرعي المؤتمر الشعبي العام في تعز والحديدة، وبرفض قيادة المؤتمر الذي جاء في سياق بيان لم نستطع التحقق من مصداقيته صادر في العاصمة السياسية المؤقتة عدن.
لكن أهم ما اشتملت عليه مخرجات دورة الانعقاد العادية هذه هو التصعيد المفاجئ لأحمد علي عبد الله صالح إلى نائب ثالث لرئيس المؤتمر، والذي أثار الشكوك بشأن مستويات التنسيق المحتملة بين ابوظبي والحوثيين، ضداً على إرادة الرياض التي دفعت بكل ثقلها لضمان استعادة مجلس النواب من الميلشيا الانقلابية في صنعاء كما يرى المراقبون.
وكالة خبر التابعة لنجل المخلوع صالح، أوردت خبر انعقاد الدورة العادية لدائمة المؤتمر الشعبي العام في صنعاء وتبنت مخرجاته، على نحو يكشف حقيقة موقف القائد السابق للحرس الجمهوري المنحل المقيم في أبوظبي من هذا الاجتماع، ويكشف في الوقت نفسه الإيعاز الإماراتي المحتمل الذي سمح بإضافة نجل صالح إلى المعسكر المناهض للتدخل العسكري في صنعاء من جانب التحالف الذي تقوده السعودية وتشارك فيه الإمارات بفعالية كبيرة.
مرحلة تحريك الدمى من جانب شريكي التحالف الرئيسيين الرياض وابوظبي، دخلت بقوة على ما يبدو وها هي تكشف في بعض مراحلها عن مستويات جديدة من التنافس وربما التصارع بينهما حول مآلات الحرب الدائرة في اليمن.
فكلا البلدين وفقاً للمراقبين دخلا على ما يبدو في شراكة قسرية متعددة الأبعاد لا تقتصر على اليمن فقط بل ترتهن بصورة كبيرة للاستحقاقات المرتبطة بصفقة القرن، الأمر الذي وسع من دور أبوظبي، وأبقى موقف الرياض أكثر هشاشة تجاه ملفات حاسمة بالنسبة لأمنها القومي وفقاً لهؤلاء المراقبين.