عالم الزلازل الهولندي يحذر من اليومين المقبلين.. ويكشف مكان الخطر القوات الملكية البريطانية تكشف حقيقة استهداف وإصابة سفينة قبالة سواحل المخا اليمنية عبد الملك الحوثي يستدعي قيادات سلطته الانقلابية في صنعاء الى صعدة وبرلماني متحوث :هل يُسألون عما اقترفوه..أم لإعادة إنتاج الظلم؟ الاعلان عن حادث بحري قبالة سواحل المخا الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء
نشر مركز ”بيغن السادات للأبحاث الإستراتيجية“، تقرير حديث كشف فيه عن أسباب وخفايا تهافت دول الخليج العربي لتطبيع علاقاتها مع دولة الإحتلال الإسرائيلي.
ومركز ”بيغن السادات“ هو مركز أبحاث إسرائيلي يسعى إلى تعزيز الأجندة الصهيونية الواقعية المحافظة من خلال البحث في الأمن والسلام لإسرائيل، اسسه الزعيم اليهودي- الكندي طوماس هشت، ويُعتبر منظمة يمينية بشكل أساسي تتبنى وجهات النظر المؤيدة للعمل العسكري.
ويخوض المركز أبحاثاً في القضايا العامة التي تهم إسرائيل مثل السمات الصعبة لقيام دولة فلسطينية وخطر الأسلحة الكيميائية والبيولوجية العربية ومخازن الصواريخ وعلاقات إسرائيل مع البلدان الأساسية مثل تركيا والهند، ويقوم بأبحاث متخصصة بناء على عقود تُبرم مع المؤسستين الأمنية والشؤون الخارجية الإسرائيلية وحلف شمالي الأطلسي.
نص التقرير مترجم:
نقلت صحيفة "ذا ناشيونال" الإماراتية الصادرة باللغة الإنجليزية عن وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي "أنور قرقاش" قوله: "قبل عدة سنوات، عندما كان هناك قرار عربي بعدم الاتصال بإسرائيل، كان هذا قرارًا خاطئًا للغاية".
وتوقع زيادة الاتصالات بين (إسرائيل) والدول العربية ودعا إلى تحول استراتيجي "في العلاقات العربية الإسرائيلية من شأنه أن يمكّن التقدم على جبهة السلام بين إسرائيل والفلسطينيين".
لا شك في أن تصريحات "قرقاش" جاءت بتشجيع وتوجيه من ولي عهد أبوظبي الشيخ "محمد بن زايد". وفي الدول العربية، ليس من المعتاد الإدلاء ببيانات لدعم (إسرائيل) دون علم وموافقة القيادات.
وليست هذه هي المرة الأولى التي يعبر فيها كبار المسؤولين في دول الخليج العربي عن دعمهم لإسرائيل ومن المعروف أن وزير الخارجية البحريني أصدر على "تويتر" بيانات مؤيدة لـ(إسرائيل) ومعادية لإيران.
في الخريف الماضي، تلقى رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" المعاملة الملكية عندما زار عمان مع رئيس الموساد، "يوسي كوهين".
marebpress
وفي الأشهر الأخيرة، تنافس العشرات من الرياضيين الإسرائيليين في الأحداث الرياضية في قطر وأبوظبي، وقد عزف النشيد الوطني لـ(إسرائيل) عدة مرات في الدوحة، العاصمة القطرية. كما زار الخليج أعضاء حزب الليكود ووزراء الحكومة السابقة "يسرائيل كاتز" و"أيوب كارا" و"ميري ريجيف".
فما الذي تغير في الخليج؟ كيف تم استبدال الدعم للفلسطينيين لصالح دعم لـ(إسرائيل)؟
في الواقع، بدأ الكثيرون في الخليج يدركون أن دعمهم للفلسطينيين يضر بمصالحهم الخاصة. وبالإضافة إلى الاعتبارات العملية، أثارت حقيقة أن الفلسطينيين أصبحوا أقرب إلى إيران غضبًا في العديد من دول الخليج، التي ترى أن النظام الإسلامي عدوا وأن علاقات الفلسطينيين الوثيقة بشكل متزايد مع طهران تعد خيانة.
مهما كانت الأسباب، فإن العلاقات الدافئة بين (إسرائيل) والخليج تعد إنجازًا مهمًا يمكن أن يعزى إلى رئيس الوزراء "بنيامين نتنياهو".
وتهتم دول الخليج العربي بكونها جزءًا من العالم الغربي وتتعامل مع (إسرائيل) وفقًا لذلك، نظرا لأنهم يدركون أن الطريق إلى علاقات أكثر دفئًا مع الغرب والولايات المتحدة يمر عبر (إسرائيل).
وهم يتذكرون كيف حررت أمريكا الكويت من الاحتلال العراقي في أوائل التسعينيات، وهم مهتمون بالحفاظ على هذه العلاقات للحفاظ على وجود أكثر من 10 قواعد عسكرية أمريكية وبريطانية تعمل في ست دول خليجية: الكويت وقطر وعمان والسعودية والبحرين والإمارات.
وقرر غالبية زعماء الخليج التمسك بسياسة "دونالد ترامب" بشأن إيران، وكذلك موقفه من القضية الفلسطينية وإن لم يكن علنًا.
وتهدف العلاقات مع (إسرائيل) إلى ردع الإيرانيين وتوفير وسيلة للدخول إلى الولايات المتحدة. وكما هو الحال مع الدول العربية الأخرى، فإن السلام الحقيقي ليس موضوعا تطلعات لدول الخليج، بل هو نتيجة المصالح، وكذلك للحاجة إلى الحفاظ على الأمن والاستقرار والمساعدة الأمريكية.