آخر الاخبار

تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات..  الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية

مستقبل اليمن يبدو موحشاً للغاية و سلطة النظام غائبة

السبت 28 فبراير-شباط 2009 الساعة 06 مساءً / مأرب برس - صنعاء
عدد القراءات 7194

  تقرير مجلة السياسة الخارجية الأميركية أفاد بأن التحريات المزمنة التي تواجهها اليمن في المجالات الاقتصادية والسكانية والموارد الطبيعية والتنمية البشرية تزداد سوءاً مع مرور كل عام ويقول التقرير إن أهم ما في الموضوع هو أن المخزون النفطي للبلاد تقريباً مهدد بالتقلص وأن إنتاج اليمن من النفط متواضع جداً مستنداً إلى تحذير وزير النفط اليمني المهندس/ أمير العيدروس الذي أكد في تحذيره بأن الصادرات النفطية اليمنية قد انخفضت إلى نحو "280" ألف برميل يومياً مع حلول يناير 2009م.

وتوقع التقرير أن تتوقف اليمن عن تصدير النفط في غضون العام القادم.

وأشار التقرير إلى أن الأزمة الاقتصادية التي تمر بها اليمن ستكون ضربتها أشد على الحكومة اليمنية من التهديدات الأخرى التي تواجهها مثل "الحراك" في المحافظات الجنوبية والتمرد الحوثي وتجدد نشاط القاعدة.

وذكر التقرير أن اليمن لن تعمل شيئاً لاقتصادها لمرحلة ما بعد النفط ناقلاً عن بعض المحللين شكوكهم في توقعات الدولة بأن يكون الغاز الطبيعي المسال قادر على ملئ الفراغ الذي سيتركه النفط.

وأضاف التقرير أن أكبر قلق يواجه اليمن هو حقيقة نفاد المياه بسرعة، فالمياه الجوفية المستخدمة في الزراعة والاحتياجات الإنسانية الأساسية تستنزف بصورة أسرع من الكمية التي تحل محلها مما أدى إلى هبوط منسوب المياه بشكل كبير متوقعاً بأن تصبح صنعاء أول عاصمة في العالم تنفد فيها المياه.

وأرجع التقرير ما يجري من استنزاف كبير للمياه الجوفية إلى عدم وجود أي رقابة قانونية واستخدام تقنيات ري غير مرشدة والحفر العشوائي للآبار من قبل المواطنين.

وقال التقرير: ونظراً للتكاليف والتضاريس التي ينطوي عليها اليمن فإن تحلية المياه لا يمكن تنفيذها عملياً وفي حالة عدم وجود تدابير هامة لتخفيض نسبة النمو السكاني في الحضر والحد من الإعانات المالية الخفية ـ بحسب وصف التقرير ـ التي تشجع الحفر العشوائي لآبار المياه فإن مستقبل اليمن يبدو موحشاً للغاية.

وأكد التقرير بأن معدلات النمو السكاني المتزايدة كانت سبباً في عرقلة تقديم الخدمات الحكومية الأساسية مشيراً إلى أن خدمات التعليم والرعاية الصحية محدودة لمعظم السكان كما هو الوضع مع الكهرباء والخدمات الأخرى.

وقال التقرير: إن معظم اليمنيين المتمركزين خارج المناطق الحضرية الرئيسية يحصلون على القليل من الخدمات الحكومية المركزية ونتيجة لذلك فإن سلطة النظام غائبة إلى حد كبير.

وختمت المجلة تقريرها بالقول إن اليمن تعاني من سمعة بين المراقبين بتعثرها من أزمة إلى أخرى دون أن تنهض تماماً، ولكن ما يبدوا في الغالب أن الخط الضرير كان هو المؤشر وكان يتغذى من عائدات النفط فعندما تجف الآبار فإن الخط قد يزول هو أيضاً.

* أخبار اليوم

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن