قال حزب البعث العربي الاشتراكي في اليمن إن إن الجهات في السلطة التي رعت محاولة شق البعث عبر عقد عناصر مفصولة منه دورة باسم الحزب قد أساءت لرئيس الجمهورية وللحوار الوطني الذي حدثت المؤامرة خلال ذروته.

وقال بيان للبعث إن "توقيت تلك الحالة التآمرية تمت خلال بلوغ الحوار الوطني ذروته والذي بادر بالدعوة إليه فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح مع أحزاب اللقاء المشترك الذي يعتبر حزب البعث العربي الاشتراكي قطر اليمن أحد أطراف هذا التكتل، بذلك فإن بعض جهات في السلطة قد شاركت في الإساءة للأخ الرئيس وللحوار الوطني من خلال تشجيع تلك العناصر الضالة وتقديمها الدعم المادي والمعنوي والإعلامي".

وأضاف البيان أن ما وصفها بالمؤامرة هي إساءة بالغة لزيارة رئيس الجمهورية للجمهورية العربية السورية التي هدفت لزيادة التلاحم بيم البلدين وبين باقي البلدان العربية.

واعتبر البعث محاولة شقه بالتزامن مع تلك الزيارة "التذكير بقانون اجتثاث البعث من الساحة العربية لأن الفكر البعثي هو فكر قومي ولا يتجزأ مهما تعددت ساحاته العربية".وكانت عناصر مفصولة من البعث انتحلت اسم وشعار الحزب ولجنته المركزية وعقدت دورة يوم الأحد الماضي أسمتها الدورة الاستثنائية الثالثة بعد يومين من انعقاد الدورة الثانية للحزب.

وقال بيان لحزب البعث "ان تلك العناصر التي تدعي انتماؤها لحزبنا هي في الواقع عناصر تم فصلها من الحزب منذ سنوات والبعض الآخر تم فصلها من قبل اللجنة المركزية في دورتها الاعتيادية الثانية المنعقدة في العاصمة صنعاء خلال الفترة من 19 – 20 فبراير