آخر الاخبار

تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات..  الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية

باصره يكشف ل"مأرب برس" عن وجود 10 طلاب من عائلة واحدة بالجزائر,,وطرد طلاب من إيران دون أسباب

الإثنين 02 مارس - آذار 2009 الساعة 12 صباحاً / مأرب برس - خاص- صنعاء - جبر صبر
عدد القراءات 8429
كشف وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور/صالح باصرة" عن وجود (10 طلاب) يمنيين من عائلة واحدة يدرسون في الجزائر ويتناوبون السفر واستلام المستحقات المالية. معلقاً على ذلك بقوله" نحن لسنا وزارة إرسال عائلات".

وأكد في حديثه لـ"مأرب برس" أن من وصفهم "بسماسرة" المنح لازالوا موجودين في الوزارة. داعياً إلى وقف التوصيات والوساطات في المنح الدراسية،.لافتاً "أن بعض الشخصيات والقيادات في المؤسسات العسكرية والمدنية وكبار المسئولين يتخلصون من الاحراجات ورميها على الوزارة. مضيفاً" أن من يتم ابتعاثهم من أصحاب المعدلات المتدنية هم أصحاب التوصيات والوساطات، والمشاكل مع الطلاب في الخارج تتم معهم أما بالنسبة للمتفوقين والأوائل فيتم الاهتمام بهم وإرسال مستحقاتهم دون تأخير".

وقال باصره " نضطر لتأخير إبتعاث الطلاب لستة أشهر أو سنة لعدم وجود "المال" لدينا ، وهم يعتقدون أن كل "الفلوس" عند وزارة التعليم العالي". يقول ضاحكاً" لو وجد لدينا المال أنا مستعد أسفر الشعب كله للخارج".

وحول شكاوي الطلاب الأخيرة في إيران والجزائر أوضح وزير التعليم العالي" أن مشكلة طلاب إيران تتعلق بتحويل المبالغ المالية حيث يصعب إرسالها مباشرة حيث يتم تحويلها إلى احد البنوك بالشارقة فتأخذ وقتاً في ذلك بعد تحويلها "مضيفاً" كنا نود إرسال المبلغ لعام كامل إلا أن العملية تحتاج إجراءات في وزارة المالية لأنها ملتزمة بإرسال ربع فقط".

وكشف عن حدوث حالة طرد لبعض الطلاب اليمنيين في إيران ،إلا أنهم لم يحصلوا على مبررات رسمية لذلك سواء من الجانب الرسمي الإيراني أو من السفارة اليمني بطهران.مشيراً إلى انه سيتم بحث دولة أخرى لنقل الطلاب المطرودين وذلك يأخذ إجراءات وفترة طويلة، متأسفاً بذات الوقت لإلغاء منح بعض الطلاب في إيران دون مبررات ولا أسباب".

لافتاً" إلى أن وزارته لم توفد أي طالب إلى إيران منذ عامين وذلك لانتهاء الاتفاقية وعدم تجديدها ".

أما مشاكل طلاب الجزائر فقال د. صالح باصره:سبب ذلك أن القبول من الجامعات يأتي متأخراً ،كما أن الطلاب يقضون فترات طويلة في الدراسة وهنا لابد من محاسبة من يتأخر". فيما تعود مشاكل الطلاب في ماليزيا إلى تغيير المحاسبين في فترات سريعة لخلافات داخل الملحقية،حتى ان رسوم الدراسة لم يثبت أنها دفعت لعدم وجود محاسب واحد طوال الفترة ".مضيفاً" لدينا أعداداً كبيرة من الطلاب في ماليزيا وللأسف الوزارة فتحت الباب على مصراعيه لأصحاب الوساطات والتوصيات، وأغلبهم يذهبون لمعاهد خاصة حتى أن شهائدها غير معتمدة في ماليزيا نفسها،مضيفاً" أن هناك طلاب يقومون بدفع مبلغ 3 آلاف دولار للجامعة ويتم تقاسم المبلغ بين الطالب والملحقية،كما أن بعض الطلاب يذهبون وليس لديهم مقومات اللغة الانجليزية فيواجهون الصعوبات في اللغة ،والبعض يتنقلون من جامعة لأخرى لعدم المراقبة من قبل الملحقية السابقة،وقد طلبنا التشديد على ذلك وان يكون القبول من الجامعات الحكومية فقط".

ودعا وزير التعليم العالي والبحث العلمي " كل من يواجه أي مشكلة أو عرقلة من أي موظف في الوزارة بمساعدته بوضع شكواه وذكر اسم الموظف في صندوق الشكاوي أو السكرتارية وسيتم التحقيق معه،كما أشار أن مبنى الوزارة في وضع سيء وبحي شعبي ،فضلاً انه مبنى سكن وليس مبنى وزارة ولا يصلح لذلك".

كما أكد الدكتور/ صالح باصرة" أن اللجنة العليا للإيفاد اجتمعت السبت الماضي وأقرت وضع معايير للإيفاد منها: أن يكون طالب الدراسة العليا المبتعث حاصل على "التوفل" حسب لغة الدولة الأجنبية التي سيوفد إليها.مضيفاً" انه تم تصفية العهد المالية في الملحقيات الثقافية اليمنية من العام 2001م- 2009م وتم تصفية (14 مليار ريال) أرسلت إلى الملحقيات وكانت لم تصفى ، فيما لاتزال (4 مليار ريال) متبقية ولم يتم تصفيتها ولم نعرف أين هو؟" حسب قوله.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن