الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث
قال ستانلي جونسون، والد رئيس الوزراء البريطاني الجديد بوريس جونسون، إن جده الأكبر علي كمال، آخر وزير داخلية في عهد الإمبراطورية العثمانية، كان يحفظ القرآن عن ظهر قلب.
وخلال حديث مع الصحفيين، أشار جونسون الأب، إلى أن أصول العائلة تعود إلى العثمانيين. وولد علي كمال باشا في عام 1867، ودرس في المدرسة الملكية بإسطنبول، أرسله والداه إلى جنيف لدراسة اللغة الفرنسية، ثم عاد إلى إسطنبول عام 1888،
متأثرا بكل ما شاهده في أوروبا في آرائه وأفكاره.
وظل كمال معارضا طوال حياته، حتى إبان حكم الدولة العثمانية، رغم أنه كان آخر وزير للشؤون الداخلية في الحكم العثماني، اسمه الحقيقي علي رضا، لكنه كان صحفيا وشاعرا معارضا لحكم مؤسس الجمهورية التركية الحديثة مصطفى كمال أتاتورك، فكان ينشر مقالاته وأشعاره تحت الاسم المستعار علي كمال.
خاض التركي علي كمال مسيرة معارضة لسياسات أتاتورك، فكان يجوب العالم ويحضر الصالونات الأدبية، ويعبر عن رأيه في سياسات مؤسس الجمهورية بكل طريقة، فكان يدعو إلى الاستقلالية، ويرى في حكم أتاتورك حكما ديكتاتوريا.
في إحدى رحلاته إلى أوروبا تعرف على وينفريد بران، وهي إنجليزية من أصل سويسري، وفي 1903 تزوجها وأنجبا عثمان كمال. وفي عام 1922، وبينما كان يسير علي كمال بالقرب من حي السليمانية بمدينة إسطنبول القديمة، التي يسكن بها، اختُطف على أيدي مجموعة قيل إنها من أنصار سياسة الجمهورية التركية التي كانت في مهدها الأول، نظرا لمعارضته الشرسة لها، واقتيد لمقر الوحدات العسكرية في منطقة نور الدين باشا في مدينة إزميت، وهناك اغتيل رميا بالرصاص.