آخر الاخبار

تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات..  الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية

تسليح اليمن بين شطب دين الدب الروسي وأسلحة الصقر الأميركي

الإثنين 02 مارس - آذار 2009 الساعة 07 صباحاً / مأرب برس - صنعاء
عدد القراءات 10870

في ظل تسابق كل من روسيا وأميركا وأوكرانيا للحصول على نصيب الأسد من صفقات التسليح اليمني كشف تقرير حديث نشرته كل من وكالة انترناس الروسية وصحيفة فريميا نوفوستي الروسية أنه في الوقت الذي يرى الجيش الروسي أن على موسكو الإسراع في توقيع بعض العقود مع اليمن لبيعها أسلحة خاصة وأن ثمة بلدان أخرى تحاول أيضاً الحصول على موطئ قدم في سوق السلاح في اليمن كاشفاً أن الولايات المتحدة الأميركية عرضت على اليمن خطة لتحديث قطاعها العسكري بأسلحة أميركية مستخدمة أخرجها البنتاغون من الخدمة كما أن أوكرانيا تظهر قدراً من الاهتمام في إعادة تسليح اليمن.

ونقل التقرير عن مصدر بارز في شركة الصادرات الدفاعية الروسية قوله: إن اليمن كانت مستعدة لإبرام صفقات كبيرة مع القطاع الدفاعي الروسي إذا حصلت على تخفيضات كبيرة وتسهيل شروط الدفع لكن روسيا ليست مستبعدة للقيام بذلك بسبب الأزمة المالية العالمية لذلك فإن نتيجة مفاوضات مجموعات العمل الروسية اليمنية خلصت إلى ثلاثة عقود فقط وليس منها ما هو على قدر كبير من الأهمية بالنظر إلى الخطط الطموحة لليمن.

ورأى التقرير بأن الرئيس صالح ما يزال يأمل في إقناع موسكو بتقديم تسهيلات جوهرية لليمن مرجحاً أن يعتمد الرئيس صالح على دعم الجيش الروسي في تنفيذ أفكاره كون الجيش الروسي يعلق أهمية كبيرة على موقع اليمن الإستراتيجي والهم على شبه الجزيرة العربية مما مكنها من السيطرة على واحدة من أكثر الممرات الملاحية ازدحاماً في العالم بين أوروبا وأسيا.

التقرير ذاته كشف أيضاً عن الرغبة الأكيدة والطموح الروسي في إعادة إنشاء قاعدة بحرية روسية على جزيرة سقطرى اليمنية لتتمكن من مراقبة مساحة كبيرة من المحيط الهندي وحركة الناقلات العملاقة القادمة من الخليج العربي ومحاولة من الكرملين لاستخدام قوته العسكرية في الضلوع بدور أكبر في السياسة العالمية ومكافحة القرصنة في المحيط الهندي.

وفي هذا الخصوص نقل التقرير عن محللين سياسيين قولهم: إن روسيا مهتمة بالتحالف مع واشنطن في مكافحة القرصنة في المحيط الهندي بدلاً من أن تتحداها في المنطقة معتبرين أن مكافحة القرصنة قد تصبح إحدى المشاريع المشتركة بين موسكو وواشنطن تسمح بتحسين العلاقات الثقافية المتوترة.

وأفاد التقرير وبالرغم من أن الرئيس صالح لم يشر في المقابلة التي أجرتها معه صحيفة "فريميا لو نوفوستي" الروسية وجود قاعدة بحرية روسية في بلاده مستقبلاً إلا أنه قال إن السفن الحربية الروسية قد تكون جزءاً من المركز الإقليمي المقترح لمكافحة القرصنة والذي سيكون مقره في ميناء عدن.

وأكد التقرير بأن محادثات الرئيس صالح في موسكو لم تحقق تقدماً كبيراً فموسكو ترى أن شطب "1.2" مليار دولار من ديوان اليمن لموسكو سيكون بحد ذاته تنازلاً كبيراً لا ينبغي على اليمن بعده أن تطلب شيئاً أكثر من ذلك.

ويقول التقرير أن موسكو تتوقع أن تتفق مع اليمن في قضايا كثيرة كون اليمن تسيطر على الطريق المؤدية إلى قناة السويس وروسيا تريد كسفنها الحربية ولتجارها أن يكونوا قادرين على استخدام الموانئ اليمنية خاصة وأن البحرية الروسية تشارك في الحملة ضد القراصنة الصوماليين.

ويرى التقرير بأن الأهم هو في تقديم روسيا مساعدات لليمن قد يساعد موسكو على استعادة بعض نفوذها المفقود في العالم العربي ناقلاً عن رئيس البرلمان الروسي "سرغي ميرونوف" قوله إنه يجب على روسيا أن تحمي مصالحها الوطنية ليس فقط على طول حدودها بل ينبغي أن تظهر رأية البحرية الروسية في أجزاء من العالم في إطار القانون الدولي مضيفاً "أنه ومن خلال التجارب بأن المحيط العالمي سيظل هو المكان الذي تتشابك فيه مصالح مختلف الدول فعلى سبيل المثال يمكن أن تكون هذه المصالح اقتصادية أو مشكلة القرصنة في خليج عدن فمن الواضح أنه يجب أن يكون لدينا إمكانية لحماية مصالحنا هناك حيث تتواجد بلدان صديقة تطلب منا أحياناً تقديم مساعدة عسكرية.

ويأتي هذا التقرير ليكشف حجم الطموحات والتنافس بين العرب الروسي والصقر الأميركي اللذان يحاولان إيجاد جحر أو عش لهما في الأراضي اليمنية من خلال بناء قاعدة عسكرية تمثل لكوخ الدافئ للدب الروسي أم العش المريح للصقر الأميركي معلقة آمالها على شهية الحكومة اليمنية في الحصول على المساعدات الخارجية .

* أخبار اليوم/ترجمة خاصة

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن