اعتذر الأدميرال الأميركي تيموثي جيمس كيتنغ عن تسلم مهمة رئيس لجنة إعادة الانتشار بدلاً عن الجنرال الدنماركي مايكل لوليسغارد.

وقال مصدر في صحيفة "الشرق الأوسط" إن الأمم المتحدة ما زالت تبحث عن جنرال آخر لتولي منصب لوليسغارد الذي ذهب لتولي قيادة الأركان في بلاده.

ومن مهام الجنرال الجديد تنفيذ بنود اتفاقية ستوكهولم لا سيما البند الأبرز الشائك وهو طريقة التعامل مع قوات الأمن المحلية في الحديدة بالإضافة إلى كيفية التعامل مع عائدات الميناء.

من جانبها عينت الحكومة اليمنية اللواء محمد مصلح عيضة رئيساً لفريق الحكومة في لجنة تنسيق إعادة الانتشار بالحديدة، وذلك خلفاً للواء صغير بن عزيز الذي صدر قرار بتعيينه قائداً للعمليات المشتركة.

وكان آخر اجتماع للجنة إعادة الانتشار على متن سفينة بالبحر، وقال المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيثس في تصريحات أعقبت الاجتماعات إن هناك 3 قضايا يسعى إلى حلها في الحديدة، وبحسب غريفيثس فإن "القضية الأولى هي طريقة التعامل مع قوات الأمن المحلية"، يقول غريفيثس "تلك المسألة التي ما زالت شائكة منذ زمن، أما المسألة الثانية فترتبط بكيفية التعامل مع عائدات الميناء، بينما ترتبط القضية الثالثة بالقضية الأولى وهي الحوكمة والإدارة".