وجه الزميل أحمد المسيبلي ومذيع الفضائية اليمنية دعوة ً إلى زملائه في الفضائية اليمنية والمؤسسات الإعلامية الرسمية بمناسبة يوم الإعلام اليمني إل ى تحويل المناسبه من عيد شعارات وخطابات وكلمات تطبع على ورق إلى عيد التضامن والدعم للقضايا والحقو ق المنتهكة .

كما طالب المسيبلي في تصريح خاص لموقع مأرب برس من زملاء المهنة والقلم إلى تحويل هذا العيد أيضا " إلى عيد الوقوف في وجه الفساد الذي ينهش مؤسساتنا الإعلامية ليل نهار أكلاً لحقوقنا ومستحقاتنا وفي وجه التهميش والتطفيش والإبعاد ألذي أودى بالكثير من الكفاءات إلى مغادرة العمل قسراً إما إلى خارج البلاد أو إلى عمل أخر أو (خليك في البيت) .

ودعا إلى جعله عيد المطالبة بالعدل في توزيع الحقوق والفرص والمناصب والمطالبة بتأهيل وتطوير قدراتنا وأمكاناتنا .

كما شدد المسيبلي على المطالبة بتحسين أوضاع الإعلاميين التي وصفها بالمأساوية حيث قال " إبتداءً برواتبنا التي لا تكفي إيجار شقة صغيرة ومروراً بسياسة الأجور الهزيلة جدا والغير عادله وبدل المظهر السنوي الذي لا يكفي لشراء بدله واحده , وإصابة العمل والعلاج الذي لا يتوفر أبدا .

وأستشهد المسيبلي على ذلك بأحدث مؤلمة شهدها الوسط الصحفي حيث قال " وخير دليل على ذلك زملائنا المذيعون والمهندسون والمحررون المقعدون في بيوتهم منذ سنين يستغيثون لمعالجتهم ولم يعرهم أحد أي اهتمام حتى في يوم عيدهم بينما إذا تعرض مسئول صغير داخل الإعلام أو خارجة لوعكة صحية بسيطة يطير إلى أوربا هو وأسرته .

وسخر المسيبلي من الفوضى التي تعم بعض أجهزة ألإعلام الرسمية حيث قال " فالمواصلات والبترول الذي يصرف يمين شمال والمنح والدورات والسفريات التي تعطى لمن هو ضمن الشلة والمكافآت والإضافي وما أدراك ما المكافآت والإضافي وانتهاءً بالتعيينات والدرجات التي ليس لها أي صلة بالكفاءة والمؤهلات

وما خفي كان أعظم .

يشار إلى ان محكمة شمال الأمانة الثلاثاء القادم (24/مارس) ثالث جلساتها في قضية إيقاف المذيع احمد المسيبلي عن العمل في التلفزيون وتنزيل كافة مستحقاته المالية بحجة تجاوزه بالحديث عن قمة الدوحة أثناء قراءته خبر قمة الكويت الأقتصاديه في نشرة التاسعة مساء 18/يناير الماضي

وكان التلفزيون في الجلسة السابقة قد تقدم بدفع بعدم جواز النظر في الدعوى المقدمة من المدعي ( المسيبلي ) للجوئه إلى القضاء مباشرةً

ودعا الزميل المسيبلي كافة الصحفيين ومنظمات المجتمع المدني للدعم والمساندة بالحضور إلى المحكمة في تمام الساعة التاسعة والنصف من صباح الثلاثاء القادم شاكراً كل اللذين يقفون إلى جانبه.