شركة غوغل تكشف عن نموذجها الجديد للذكاء الاصطناعي 13 دولة يصدرون تحذير عاجل إلي إسرائيل من الهجوم على رفح السلطات المحلية بمحافظة مأرب تمهل أصحاب محطات الغاز غير القانونية 72 ساعة للإغلاق الطوعي اللجنة العليا للاختبارات بوزارة التربية تناقش إجراءات الاعداد والتهيئة لاختبارات الثانوية العامة للعام 2023-2024 قناة الحرة الأمريكية تكشف تزويرا وفبركة قامت بها المليشيات الحوثية استهدفت الرئيس بوتن بمقطع فيديو .. حقيقة علاقات موسكو مع صنعاء احذر منها فورا .. أطعمة تجعلك أكبر سنًا وتسرع الشيخوخة رئيس مجلس القيادة يناقش مع المبعوث الخاص لرئيس بوتن الجهود الروسية لاحتواء التداعيات المدمرة على الاوضاع المعيشية والسلم والامن الدوليين السعودية : رئاسة الحرمين الشريفين جاهزة لاستقبال الحجاج الاتحاد الآسيوي يدعم مقترح فلسطيني بإيقاف إسرائيل دوليا صحيفة أمريكية تكشف أغرب حالات التجسس الصينية على أسرار عسكرية أميركية
تداولت شخصيات ووسائل إعلامية، الأربعاء، أنباء عن وجود قائد "فيلق القدس" بالحرس الثوري الإيراني "قاسم سليماني" في بيروت، تزامنا مع التظاهرات التي تشهدها البلاد منذ نحو أسبوع، وتطالب بإسقاط النظام.
وقال مصدر لصحيفة "الجريدة" الكويتية، إن اجتماعا عقد في إيران بمشاركة مندوبي وزارة الخارجية والحرس الثوري وممثلين عن "حزب الله" اللبناني، واتُخذ قرار بإيفاد "سليماني" إلى بيروت، "بصلاحيات استثنائية لمواجهة المخطط".
ولفت المصدر إلى أن المسؤولين الإيرانيين اتفقوا مع مندوبي "حزب الله"، على الخطوط العريضة لكلمة الأمين العام للحزب "حسن نصرالله"، الذي "يعكس بطبيعة الأمر موقف طهران، وأبرز هذه الخطوط دعم بقاء الحكومة مع إيجاد إصلاحات عاجلة".
وأكد المصدر أن "السبت الماضي كان دراماتيكيا لناحية تغير النظرة الإيرانية للاحتجاجات، مع تلقي تقارير بأن هناك محاولة دولية إقليمية من خصوم إيران لإسقاط حكومة سعد الحريري، وإحراج حزب الله عبر إفشال عهد الرئيس ميشال عون، وإبقاء البلاد في حالة فراغ دستوري، بهدف تغيير قواعد اللعبة السياسية".
مخطط ضد حليف إيران
وبحسب مصدر الصحيفة، فإن المجلس الأعلى للأمن القومي اجتماعا ثانيا مخصصا للشأن اللبناني، استعرض خلاله مندوبو "حزب الله" ما اعتبروه "مخططا دوليا إقليميا لإسقاط العهد (حزب الله وحلفاءه) والحكومة".
ويعتبر الحزب، بحسب المصدر، حاكم المصرف المركزي اللبناني "رياض سلامة"، "اللاعب الأساسي في هذا المخطط، إذ طلب منه عدم الامتثال لتغيير سياسات المصرف، أو تعديل ديون الحكومة، أو الفوائد المتراكمة عليها".
وبيّن أن مندوبي الحزب اعتبروا الزعيم الدرزي "وليد جنبلاط" والمسيحي "سمير جعجع"، يمثلان "الضلعين الآخرين لمثلث المخطط"، كما تحدثوا عن اتصالات جرت لتحضير قائد الجيش اللبناني "جوزيف عون" لمنصب الرئيس خلفا لـ"عون".
وتساءل رئيس "حركة التغيير" في لبنان، "إيلي محفوض"، في تغريدة على "تويتر"، إن كان لوصول "سليماني" علاقة بكلام أمين عام "حزب الله"، بخصوص منع سقوط الحكومة التي يتمسك بها الحزب "المحاصر ليس بالعقوبات الدولية فحسب، وإنما من الشعب اللبناني المنتفض والثائر".
ولم يصدر عن أي جهة رسمية، لبنانية أو إيرانية، ما يؤكد أو ينفي تقارير وصول "سليماني" إلى بيروت.
وكان "سليماني" عرض في التلفزيون الرسمي الإيراني مطلع الشهر الحالي، دوره في لبنان خلال حرب 2006 بين "إسرائيل" و"حزب الله".
وشرح "سليماني" المكلف بالعمليات الخارجية خصوصا في سوريا والعراق خلال المقابلة التي استمرت 90 دقيقة، كيف انتقل إلى لبنان للوقوف إلى جانب "حزب الله" طيلة هذه الحرب التي استمرت 34 يوما.
يذكر أن لبنان، يشهد منذ الخميس، احتجاجات متصاعدة يتخللها قطع لطرق رئيسية، تنديدا بمشروع لزيادة الضرائب في موازنة العام المقبل.
وتوسعت الاحتجاجات وصعّد المتظاهرون مطالبهم إلى إسقاط النظام، فيما لم تفلح إجراءات إصلاحية أقرتها الحكومة، بينها إلغاء مشروع الضرائب، في تهدئة الشارع.
تداولت شخصيات ووسائل إعلامية، الأربعاء، أنباء عن وجود قائد "فيلق القدس" بالحرس الثوري الإيراني "قاسم سليماني" في بيروت، تزامنا مع التظاهرات التي تشهدها البلاد منذ نحو أسبوع، وتطالب بإسقاط النظام.
وقال مصدر لصحيفة "الجريدة" الكويتية، إن اجتماعا عقد في إيران بمشاركة مندوبي وزارة الخارجية والحرس الثوري وممثلين عن "حزب الله" اللبناني، واتُخذ قرار بإيفاد "سليماني" إلى بيروت، "بصلاحيات استثنائية لمواجهة المخطط".
ولفت المصدر إلى أن المسؤولين الإيرانيين اتفقوا مع مندوبي "حزب الله"، على الخطوط العريضة لكلمة الأمين العام للحزب "حسن نصرالله"، الذي "يعكس بطبيعة الأمر موقف طهران، وأبرز هذه الخطوط دعم بقاء الحكومة مع إيجاد إصلاحات عاجلة".
وأكد المصدر أن "السبت الماضي كان دراماتيكيا لناحية تغير النظرة الإيرانية للاحتجاجات، مع تلقي تقارير بأن هناك محاولة دولية إقليمية من خصوم إيران لإسقاط حكومة سعد الحريري، وإحراج حزب الله عبر إفشال عهد الرئيس ميشال عون، وإبقاء البلاد في حالة فراغ دستوري، بهدف تغيير قواعد اللعبة السياسية".
مخطط ضد حليف إيران
وبحسب مصدر الصحيفة، فإن المجلس الأعلى للأمن القومي اجتماعا ثانيا مخصصا للشأن اللبناني، استعرض خلاله مندوبو "حزب الله" ما اعتبروه "مخططا دوليا إقليميا لإسقاط العهد (حزب الله وحلفاءه) والحكومة".
ويعتبر الحزب، بحسب المصدر، حاكم المصرف المركزي اللبناني "رياض سلامة"، "اللاعب الأساسي في هذا المخطط، إذ طلب منه عدم الامتثال لتغيير سياسات المصرف، أو تعديل ديون الحكومة، أو الفوائد المتراكمة عليها".
وبيّن أن مندوبي الحزب اعتبروا الزعيم الدرزي "وليد جنبلاط" والمسيحي "سمير جعجع"، يمثلان "الضلعين الآخرين لمثلث المخطط"، كما تحدثوا عن اتصالات جرت لتحضير قائد الجيش اللبناني "جوزيف عون" لمنصب الرئيس خلفا لـ"عون".
وتساءل رئيس "حركة التغيير" في لبنان، "إيلي محفوض"، في تغريدة على "تويتر"، إن كان لوصول "سليماني" علاقة بكلام أمين عام "حزب الله"، بخصوص منع سقوط الحكومة التي يتمسك بها الحزب "المحاصر ليس بالعقوبات الدولية فحسب، وإنما من الشعب اللبناني المنتفض والثائر".
ولم يصدر عن أي جهة رسمية، لبنانية أو إيرانية، ما يؤكد أو ينفي تقارير وصول "سليماني" إلى بيروت.
وكان "سليماني" عرض في التلفزيون الرسمي الإيراني مطلع الشهر الحالي، دوره في لبنان خلال حرب 2006 بين "إسرائيل" و"حزب الله".
وشرح "سليماني" المكلف بالعمليات الخارجية خصوصا في سوريا والعراق خلال المقابلة التي استمرت 90 دقيقة، كيف انتقل إلى لبنان للوقوف إلى جانب "حزب الله" طيلة هذه الحرب التي استمرت 34 يوما.
يذكر أن لبنان، يشهد منذ الخميس، احتجاجات متصاعدة يتخللها قطع لطرق رئيسية، تنديدا بمشروع لزيادة الضرائب في موازنة العام المقبل.
وتوسعت الاحتجاجات وصعّد المتظاهرون مطالبهم إلى إسقاط النظام، فيما لم تفلح إجراءات إصلاحية أقرتها الحكومة، بينها إلغاء مشروع الضرائب، في تهدئة الشارع.