السلطة حاولت تضييق عمليه تسجيل المواطنين وحصرها في أضيق نطاق و ظهر جليا أن اللجنة العليا لا تريد انتخابات حقيقية

السبت 06 مايو 2006 الساعة 06 صباحاً / مأرب برس / الجوف / المتون /السرحات / خاص
عدد القراءات 3008

 عبر أحد مسئولي لجان القيد والتسجيل بمحافظة الجوف بقولة (صراحة إنني نادم على مشاركتي في إدارة عملية القيد والتسجيل لأننا استخدمنا كمحللين لهذا التزوير الواضح والمسبق للعملية الأنتخابيه وقد عبر هذا الشاهد في رسالته لـ( مأرب برس ) عن خطورة الوضع للعملية التزوير الرهيبة التي هى في الحقيقة تزوير إرادة شعب يقول شاهد العيان والقيادي في أحد مراكز القيد والتسجيل (  أخواني احببت ان اسمع رأيكم ما شاهدته عن قرب في عمليه القيد والتسجيل والحقيقة إنني صدمت لما شاهدته ومن رأى ليس كمن سمع كما يقولون حيث وجدت خروقات تنسف العمليه الأنتخابيه برمتها اجملها في عده نقاط وليس على سبيل  الحصر:

1-الشح المستمر في البطائق الأنتخابيه والسجلات والوثائق المختلفه طوال فتره عمليه القيد

2-التوجيه بتسجيل الجنود من مختلف القطاعات وتوزيعهم بالتساوي على المراكز واحظارهم من محافظات اخرى وبعيده واحظارهم مأمورين وباللباس المدنى وتوسلهم لنا بتسجيلهم بالرغم انهم لايتبعون الموطن الانتخابي نفسه حيث كانوا يقولون بأنهم سيحرمون من وجبات الغداء اذا لم يعودوا بالبطاقه بل سيتم توقيف معاشاتهم وهذا ماسمعته بأذني والله على مااقول شهيد وتم تسجيلهم بتوجيهات عليا

3-شعرنا ان البطائق التي يتم صرفها تتناسب فقط مع عدد الجنود وليس مواطني المركز الأنتخابي ولهذا لم تتجاوز نسبه المستحقين للتسجيل3%من المواطنين لأسباب كثيره منها ماذكرت سابقا اضافه الى وضع الجنود في مقدمه التسجيل وكذا تعقيد العمل وتبطيئه بكثره السجلات

4- الكثير من المشاركين في عمليه القيد من أعضاء ورؤساء اللجان هم من الموظفين اصلا وتوجهاتهم السياسية معروفه وواضحة هذه اهم العراقيل وهناك الكثير من الخروقات مع العلم ان اللجان الفرعيه

والأساسيه لاحول لها ولاقوه في وضع هذه العراقيل وانما وضعوا في هذا الموقف الحرج من قياده اللجنه العليا التي تأكدنا انها تسير في العمليه بخطط مدروسه وقد ظهر جليا ان اللجنه العليا لاتريد انتخابات حقيقيه من خلال ضعف التمويل المالي حيث اضطررنا في معظم الأحيان الى شراء مستلزمات كثيره من جيوبنا وهذا ماجعل العمليه الأنتخابيه صوريه فقط والأمور اصلا محسومه واقولها صراحه انني

نادم على مشاركتي فيها لأننا استخدمنا كمحللين لهذا التزوير الواضح والمسبق للعمليه الأنتخابيه خلاصه القول ان السلطه حاولت تضييق عمليه تسجيل المواطنين وحصرها في اضيق نطاق وكانت تحارب زياده المسجلين بكل ما اوتيت من قوه من خلال الجنود وشح البطائق والوثائق الأخرى وهذه نابع من ضعف التأييد الشعبي لها وعدم الثقه في التوجه السياسي للناخب وهذا ماجعلنا نشعر ان العمليه الأنتخابيه القادمه ستكون الأكثر سخونه من سابقاتها الغريب ان اقوال الرئيس في واد وافعاله في واد اخر يقول انه لا يريد الترشح ويقوم بأفعال ترسخ لنظامه المهترىء بدليل اجتماعه بالقيادات العسكرية والأمنية  لتسيير عمليه القيد والتسجيل والسيطرة على المناطق والجنود أضافه الى فتح عمليه التجنيد في الجيش والأمن هذه الأيام وبصوره مريبه وايظا وعده للمشاركين في عمليه القيد من طالبي التوظيف ووعد ه لهم بإعطائهم الأولوية في التوظيف كل هذه الأمور تعتبر من قبيل التأثير المسبق على النتائج الأنتخابيه المقبله حتى لاتحدث النتائج المفاجئه للجميع والمتوقعه من قبل النظام وانا لاأقول هذا الكلام من منطلق ان العمليه الأنتخابيه سوف تقود الى التغيير لأن من المستحيل ان يقبل النظام بالتغيير وبالنتائج الواقعيه وسوف يسيطر بهذا الوجه اوالثاني ولكن اقول هذا الكلام لتعريه كذب واحتيال هذا النظام فقط لأنه يريد تجميل وجهه و خداع العالم بأنه يعيش الديمقراطية الغربيه بكل تفاصيلها ويواصل هذه اللعبه  الى النهايه مغمض العينين و الى المجهول وفي النهايه اذا لم يحكم بالجميل(بأسم الديقراطيه الكذابه)سوف يحكم بالصميل وسوف تذكرون كلامي ان شاء الله