عاجل... زعيم خليجي يتخذ قراراً صعباً إنقاذاً للبلاد كتائب القسام ترعب الكيان الصهيوني بمشاهد بطولية من معركة رفح وأحد مقاتليها يوجه رسالة نارية إلى السفاح نتنياهو حماس تقلب طاولة المفاوضات وتصدر بياناً مهماً بعد هجوم رفح وتعنّت الكيان الصهيوني الإعلام الأمني يكشف عن إحصائيات الحوادث المرورية في المناطق المحررة «تيك توك» يبدأ تحركا لمواجهة محتوى الذكاء الاصطناعي.. تعزيز الشفافية رئيس هيئة الأركان يناقش مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر أوضاع المختطفين والمخفيين قسراً في معتقلات مليشيا الحوثي الموت يفجع السلطات الإماراتية.. أبو ظبي تعلن وفاة احد شيوخ آل نهيان اكبر عرض استثماري في مجال الطيران .. السعودية تكشف عن فرص استثمارية بقيمة 100 مليار دولار بريطانية تكشف عن محاولة اختطاف فاشلة لسفينة في السواحل اليمنية الإدارة الأمريكية تستعد لحرب جديدة مع الصين بسبب السيارات الكهربائية الصينية
قال مسؤول إيراني إن مفاوضات تجري بين الجمهورية الإسلامية والمملكة العربية السعودية، مشددا على ضرورة أن تقبل الرياض بشروط طهران.
وأعلن ممثل الولي الفقيه في بعثة الحج الإيرانية حجة الإسلام سيد عبد الفتاح نواب، عن مفاوضات مع المسؤولين في السعودية لاستئناف العمرة المفردة وزيادة حصة إيران في مراسم الحج القادم، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية.
وشدد نواب، يوم الأحد، في اجتماع لطلبة العلوم الدينية في مدينة قم على "ضرورة قبول السعودية الشروط الإيرانية كي يتم استئناف إيفاد المواطنين لأداء العمرة المفردة".
وأضاف أنه "بعد المفاوضات مع مسؤولي الحج في السعودية تقرر إيفاد 100 ألف شخص من إيران لأداء فريضة الحج للعام القادم".
وكان نائب المرشد الأعلى للثورة الإيرانية لشؤون الحج والعمرة، علي قاضي عسكر، قال في مايو/أيار الماضي إنه لا داعي لشعور الحجيج الإيرانيين بالقلق من توتر العلاقات بين إيران والسعودية.
وأوضح أن الجانب السعودي وافق على أن تكون قضية الحج في منأى عن العلاقات السياسية والاقتصادية الثنائية، مؤكدا أن ذلك سيحسن من ظروف أداء مناسك الحج هذا العام، مقارنة بالسنوات الماضية.
وأشار قاضي عسكر إلى تحسن أداء مطارات السعودية لاستقبال الحجيج خلافا لما كانت عليه في السنوات الماضية وتزويدها بالإمكانيات اللازمة.
ولفت قاضي عسكر، خلال كلمته، إلى عدم قدرة السعودية على توفير الأمن في بعض الأماكن، مبينا أنه لهذا السبب تم اتخاذ قرار لإقامة بعض المراسم العبادية التي تجري على هامش مناسك الحج داخل الفنادق.
وفي سنوات سابقة، تسببت حوادث تدافع في منطقة رمي الجمرات في مقتل المئات. وبحسب تقديرات أعلنتها الحكومة السعودية أسفر حادث تدافع في عام 2015 عن مقتل ما يصل إلى 800 حاج.
لكن إحصائيات من الدول التي أعيدت إليها جثث الضحايا أظهرت أن عدد القتلى ربما كان أكثر من 2000، من بينهم ما يزيد على 400 إيراني. وكان ذلك أكبر حادث في موسم الحج في 25 عاما على الأقل.