منظمة صدى توجه مناشدة عاجلة لرئيس مجلس القيادة الرئاسي وتحذر من الإجراءات القضائية غير القانونية التي تطال عدد من الصحفيين والمدافعين عن حقوق الانسان في اليمن من عثر على موقع حطام طائرة الرئيس الإيراني؟ هناك روايتين الإعلان عن أكبر صفقة طائرات في تاريخ السعودية ومطار ضخم يستوعب 120 مليون مسافر الرئيس العليمي يشيد بتدخلات الإمارات في اليمن ويناقش تعزيز الدعم المطلوب لعدة مجالات أول اتهام إيراني لأمريكا بعلاقتها في سقوط طائرة الرئيس ومصرعه من هو الوزير الجديد للخارجية الإيرانية؟ مع اقتراب نهاية المهلة.. البنك المركزي في عدن يلوح بمعاقبة بنوك صنعاء المخالفة عاجل.. أول تعليق لزعيم الحوثيين وجماعته باليمن بشأن مصرع الرئيس الإيراني عودة المعارك في جبهة حيفان ومقتل 4 جنود في درع الوطن من ''آل الصبيحي''.. الأسماء صحفية معارضة تدعو الشعب الإيراني للإحتفال والفرح بمصرع رئيسي
عندما تعرضت منشآت "أرامكو" السعودية في بقيق وخريص لهجمات في 14 سبتمبر/ أيلول الماضي، وتبنّاها الحوثيون، نشرت مواقع إخبارية إيرانية مقطع فيديو لقائد فيلق القدس الإيراني، قاسم سليماني، على الإنترنت، يمتدح فيه "أنصار الله" في اليمن. وما هي إلا أشهر قليلة، حتى بات العالم يتحدث عن احتمالات الانتقام الإيراني عبر وكلاء إيران في اليمن، رداً على اغتيال الولايات المتحدة سليماني. وكغيرها من المدن العربية التي تحولت ساحة لصراع عسكري وسياسي مرتبطة بإيران، كانت صنعاء بالنسبة إلى سليماني العاصمة العربية الرابعة التي تلحق بنفوذ إيران، وركز في خطاباته على محورين: الأول، اعتبار أن ما حدث فيها، من سيطرة للحوثيين الذين كان نفوذهم ينحصر في أقصى الشمال، انتصاراً استثنائياً لمشروع "الثورة" التي تتبناها إيران. أما البعد الآخر، فكان الهجوم على التحالف بقيادة السعودية، والتشديد على أن الأخيرة لن تحقق ما تريد.
لقي خبر اغتيال سليماني ردود فعل منددة لدى الحوثيين ودعوات إلى الانتقام. السؤال الجوهري في السياق: ما الذي يمكن الحوثيين فعله، إذا ما اختارت طهران الرد على الضربة الأميركية عبر دفع أذرعها في المنطقة إلى تحركات عسكرية، وخصوصاً أن اليمن بالنسبة إلى إيران أبرز ساحة اختبرت حلفاءها فيها، خلال السنوات الماضية، وتبنوا هجمات غير مسبوقة ضد السعودية، خلال العام الماضي.
في الواقع، وبالنظر إلى تصريحات الحوثيين خلال الأشهر الماضية، بدا واضحاً أن الجماعة أحوج ما تكون إلى فترة تهدئة، الأمر الذي عبّرت عنه قياداتها مراراً وتكراراً منذ إعلانهم وقف الهجمات ضد السعودية، في 20 سبتمبر الماضلي. ومع ذلك، فإن هذه الحاجة قد تكون تغيرت بالنسبة إلى طهران، بعد أن رفعت الراية الحمراء، وأشار مسؤولوها إلى أنهم يتدارسون أو ينسقون للرد مع حلفائهم في المنطقة من بغداد إلى صنعاء. يبدو اليمن بالنسبة إلى إيران أبعد من أن تطاول الأخيرة نيرانه المشتعلة، على عكس العراق الملتهب على حدودها، وما يجب التنبيه إليه في السياق، أن أي تصعيد يبقى مجهول العواقب في ظل التوتر الذي تعيشه المنطقة، واليمن لا يحتاج إلى مزيد من الأسباب في الحرائق المشتعلة، منذ اجتياح الحوثيين لصنعاء قبل أكثر من خمس سنوات.