بعد زيارة ناجحة لمحافظة مارب .. رئيس مجلس القيادة الرئاسي يعود الى العاصمة المؤقتة عدن اسعار الصرف اليوم في صنعاء وعدن الإفتاء المصرية: ''يجوز شرعًا للمسلم تهنئة غير المسلمين'' في بيان مشترك.. 188 منظمة انسانية توجه نداء عاجلاً يخص أكثر من 18 مليون شخص في اليمن موقف صريح للصين بشأن دعم المجلس الرئاسي وجهود تحقيق السلام في اليمن تعرف على الطالب اليمني الذي قتل اثناء مشاركته بصفوف الجيش الروسي في الحرب على أوكرانيا ''صورة'' تحذير من خطورة هجوم إسرائيل في رفح على حياة أكثر من مليون مواطن غارات عنيفة و متتالية للجيش الإسرائيلي شرق رفح وعشرات الشهداء والجرحى السعودية تكشف عن 20 قضية فساد و مسؤولون كبار متورطون فنان العرب محمد عبده يعلن إصابته بمرض السرطان
اتهم قائد القوة البرية في الحرس الثوري الإيراني محمد باكبور، السعودية والولايات المتحدة بتسليح متمردين جنوب شرق إيران بتجهيزات عسكرية متطورة.
وقال باكبور في تصريحات نقلتها وكالة "فارس" الإيرانية اليوم الثلاثاء إن "واحدة من الدول الرجعية الحليفة لأمريكا في المنطقة منحت الإرهابيين المتواجدين جنوب شرق إيران أسلحة بحجم ثلاث طائرات"، لافتا إلى أن "إرهابيي تنظيمات جيش العدل وبيجاك وجماعات أخرى يمتلكون تجهيزات عسكرية متطورة بدعم شامل من الولايات المتحدة والسعودية وحلفائهما في المنطقة".
وأضاف "رغم هذا الدعم الشامل، فإن القوة البرية للحرس الثوري تقف بكل قوتها في مواجهة الإرهابيين، وتمكنت من توفير مستوى مقبول للأمن في الحدود الشمالية الغربية والغربية والجنوبية الشرقية للبلاد".
وتابع "القوة البرية للحرس الثوري نفذت جملة من الإجراءات الواسعة بما فيها تقوية الحدود وإزالة الحرمان والاستفادة من القوات المحلية لتوفير الأمن بالمنطقة، من أجل استتباب الأمن في الحدود الشرقية والشمالية الغربية والغربية".
وتأسس "جيش العدل" في العام 2012 على يد صلاح الدين فاروقي الناشط المعروف بمعارضته لدعم إيران للرئيس السوري بشار الأسد في الحرب الدائرة في سوريا، ومنذ ذلك التاريخ، أعلن مسؤوليته عن عشرات الهجمات الدامية التي استهدفت قوات الأمن الإيرانية في هذه المنطقة المضطربة، وكذلك عن عمليات خطف أيضا.
وتصنف إيران هذا التنظيم الذي تطلق عليه تسمية "جيش الظلم" جماعة إرهابية، وتقول انه يتلقى دعما من الولايات المتحدة وإسرائيل عدوتيها اللدودتين، ومن السعودية والإمارات كذلك.
ويعتبر "جيش العدل" امتدادا لتنظيم "جند الله"، الذي كان قد أطلق تمردا ضد الجمهورية الإيرانية في العام 2000، واستمر التمرد ضد المدنيين والمسؤولين في جنوب شرقي إيران، المنطقة الحدودية المضطربة، لمدة عشر سنوات، إذ تلقى "جند الله" ضربة كبيرة بإعدام إيران لقائد التنظيم عبد الملك ريغي في العام 2010، بعد اعتقاله في عملية لافتة للأنظار، إذ كان ريغي، في تلك السنة، يقوم برحلة جوية من دبي إلى قرغيزستان، عندما اعترضت مقاتلات إيرانية الطائرة وأجبرتها على الهبوط قبل أن تعتقله.
وعلى غرار "جند الله"، ينشط تنظيم "جيش العدل" في ولاية سيستان بلوشستان وفي باكستان المحاذية.