نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث قرحة الفم.. إليك 5 علاجات منزلية طبيعية وبسيطة تساعد في الشفاء بطارية مذهلة وخارقة .. سخن 10 دقائق تشغّل سيارة كهربائية لمسافة 600 كيلومتر الذهب في طريقه لأول انخفاض أسبوعي خلال 6 أسابيع
قدم رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد استقالته إلى ملك البلاد في خضم محادثات بشأن تشكيل ائتلاف حكومي جديد.
و نقلت وكالة رويترز للأنباء عن مصدرين قولهما إن مهاتير قدم استقالته، وذكرت أن متحدثا باسم مكتب رئيس الوزراء امتنع عن التعقيب، وقال إن بيانا سيصدر قريبا.
وتولى مهاتير (94 عاما) منصبه في مايو/أيار 2018 وهي ثاني مرة يرأس فيها الحكومة.
وتأتي الاستقالة بعد إجراء محادثات مفاجئة في مطلع الأسبوع بين حزب مهاتير وجماعات أخرى بشأن تشكيل حكومة جديدة تستبعد خليفته المنتظر أنور إبراهيم. وفرض الخلاف بين الخصمين القديمين مهاتير (94 عاما) وأنور (72 عاما) شكل السياسة في ماليزيا على مدى عشرات السنين، واستمر التوتر رغم تحالفهما لكسب انتخابات 2018، بناء على وعد بتخلي مهاتير ذات يوم عن السلطة لأنور.
اتهامات وترتيبات
واتهم أنور يوم الأحد حزب مهاتير و"الخونة" في حزبه بالتآمر لتشكيل حكومة جديدة مع المنظمة الوطنية المتحدة للملايو وهي الحزب الحاكم السابق الذي أطيح به في 2018 وسط اتهامات بالفساد على نطاق واسع.
وقالت وسائل الإعلام إن حزب مهاتير والمنظمة الوطنية المتحدة للملايو والحزب الإسلامي التقوا مع الملك، لكن لم يتضح ما تناولته المحادثات وما إذا كان الائتلاف الجديد المقترح سيحصل على دعم الملك الذي يلعب دورا شرفيا إلى حد كبير في ماليزيا.
وبإمكان الملك حل البرلمان بناء على طلب رئيس الوزراء، كما أن موافقته ضرورية لتعيين رئيس للوزراء أو كبار المسؤولين. ومن المقرر أن يلتقي أنور أيضا مع الملك اليوم الاثنين حسبما قال المتحدث باسمه، ولكنه لم يذكر تفاصيل ما سيسعى إليه أنور.
واتحد أنور ومهاتير قبل انتخابات 2018 لإسقاط ائتلاف تحالف باريسان الذي تهيمن عليه المنظمة الوطنية المتحدة للملايو والذي حكم ماليزيا 60 عاما. ولكن التوتر تزايد بين الرجلين في ائتلافهما (تحالف الأمل) بعد امتناع مهاتير عن إعلان جدول زمني محدد للوفاء بوعده بتسليم السلطة لأنور.