في اجتماع مع قادة الجيش.. الرئيس العليمي يصف مأرب اليوم بأنها الأمل ويبشر المقاتلين بتوفير كل احتياجاتهم تعرف على خطوات فعالة ومفيدة للتخلص من العصبية والانفعال قوات عسكرية إسرائيلية تقتحم مدنا وبلدات بالضفة ويعتقل فلسطينيين 9 تصرفات من الأبوين تحطم الشخصية المستقبلية للطفل صفعة جديدة بعد طوفان الأقصى.. الجامعات والمراكز البحثية الأوروبية تقاطع الباحثين المنتسبين للاحتلال ثورة وغضب الجامعات الأمريكية يشتعل .. وجامعة سان فرانسيسكو تنضم لركب الاحتجاجات الداعمة لغزة من هو الزعيم المسلم حمزة يوسف رئيس وزراء اسكتلندا المستقيل الجيش الأمريكي يكشف عن عدة هجمات للحوثيين في البحر الأحمر وتدمير مسيرة متجهة نحو سفينتين حربيتين وزير الخارجية البريطاني يكشف تفاصيل هدنة مقترحة على حماس بشأن غزة كيفية إرسال الملفات على واتساب بدون اتصال بالإنترنت
اتهم وزير الخارجية محمد الحضرمي، الاثنين 24 فبراير/شباط، مايسمى بـ”المجلس الانتقالي الجنوبي“، بعرقلة تنفيذ اتفاق الرياض الموقع بين الحكومة والمجلس برعاية سعودية قبل أكثر من ثلاثة أشهر.
وشدد الحضرمي، خلال لقائه، في الرياض، القائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة لدى اليمن جنيد منير، وحسبما نقلت عنه وكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، على ضرورة اتخاذ الإجراءات الكفيلة بتنفيذ اتفاق الرياض "في ضوء استمرار عرقلة التنفيذ من قبل المجلس الانتقالي".
كما أكد الحضرمي على أهمية التنفيذ الكامل والمتسلسل لاتفاق الرياض، مجدداً "حرص الحكومة على تنفيذه"، مثمّنا "الجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية في سبيل ذلك".
وتطرق الحضرمي، إلى مشكلة خزان صافر النفطي العائم في ساحل محافظة الحديدة، متهما جماعة الحوثيين بـ"رفض، وبشكل قاطع، كل المحاولات الرامية لمعالجة هذه القضية التي قد تؤدي إلى أكبر كارثة بيئية لن تهدد اليمن فقط ولكن المنطقة والعالم بأسره".
وجدد المطالبة بـ"ضرورة التحرك العاجل من مجلس الامن والمجتمع الدولي لمنع حصول هذه الكارثة".
وكانت الأمم المتحدة أعلنت في آب/أغسطس 2019، أنها بصدد معالجة وضع الخزان النفطي العائم (صافر)، الذي يبعد نحو 4.8 ميل بحري من ميناء رأس عيسى بمحافظة الحديدة (جنوب غربي اليمن)، ويحوي أكثر من مليون برميل من خام مأرب الخفيف، عقب تحذيرات أطلقتها الحكومة من احتمال وقوع كارثة بيئية بفعل تسرب النفط.
ويشكل الخزان العائم نقطة خلاف بين الحكومة اليمنية و"الحوثيين" حول كيفية التصرف بعائدات الكميات المخزنة فيه، إذ تصر الحكومة على بيعها وتوريد قيمتها إلى البنك المركزي في عدن، في حين تشترط جماعة الحوثي وضع آلية لبيع النفط مقابل توفير البنزين والديزل والغاز لكافة مناطق اليمن، وتوريد ما يتم بيعه إلى بنكي صنعاء وعدن لدفع رواتب الموظفين العموميين كل في نطاق سيطرته.
كما اتهم وزير الخارجية "الحوثيين" بـ"إعاقة المساعدات الإنسانية"، مشيراً الى "ما يترتب على ذلك من مضاعفة لمعاناة اليمنيين"، داعيا المجتمع الدولي للاضطلاع بمسؤولياته تجاه انتهاكات الحوثيين".
من جهته، أكد القائم بأعمال السفارة الأمريكية، حسبما نقلت عنه "سبأ" دعم الولايات المتحدة للحكومة الشرعية في اليمن".
وأشاد بـ"الجهود التي تبذلها الحكومة اليمنية في ظل التحديات الصعبة التي تواجهها".