الاعلان عن حادث بحري قبالة سواحل المخا الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني
أعلنت شركة مكافحة الفيروسات الصينية كيوهو 360 (Qihoo 360) اكتشافها متسللين من وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي أي) أمضوا أكثر من عقد في اقتحام صناعة الطيران الصينية وغيرها من الأهداف، وهو ما يعتبر اتهاما صريحا بالتجسس الأميركي من شركة مقرها بكين. ففي مقال موجز نشر يوم الاثنين بالإنجليزية والصينية، قالت الشركة إنها اكتشفت حملة التجسس من خلال مقارنة عينات من البرامج الخبيثة التي اكتشفتها مع مجموعة من أدوات التجسس الرقمية التابعة لوكالة الاستخبارات المركزية، والتي كانت ويكيليكس أعلنتها عام 2017.
وقالت كيوهو، وهي إحدى كبرى شركات الأمن السيبراني الذين يتم متابعة الأبحاث في عالم الأمن الرقمي في الصين، إن "سي آي أي" استهدفت قطاعات الطيران والطاقة بالصين، ومنظمات البحث العلمي، وشركات الإنترنت، والوكالات الحكومية، موضحة بأن اختراق أهداف الطيران ربما كان يهدف إلى تتبع "رحلات السفر للشخصيات المهمة". ونشرت الشركة قائمة بعينات من البرامج الضارة التي تم اعتراضها، بالإضافة إلى تحليل أوقات إنشائها، مما يشير إلى أن من ابتكر الأدوات عمل من الساحل الشرقي للولايات المتحدة.
وامتنعت "سي آي أي" والسفارة الصينية بواشنطن عن الرد على مضمون الإعلان من كيوهو، ونادرا ما تعلق الولايات المتحدة -مثل الصين والقوى العالمية الأخرى- عند اتهامها بالتجسس الإلكتروني. وكان إدوارد سنودن المتعاقد السابق مع وكالة الأمن القومي الأميركي قد نشر العديد من الأدلة على تورط الولايات المتحدة في المراقبة والتجسس لسنوات. كما أن هناك العديد من التقارير المطولة المتضمنة ادعاءات من قبل الشركات الأميركية الموجهة ضد بكين، وبدأت الشركات الصينية الآونة الأخيرة بفعل الشيء نفسه فيما يتعلق بمجموعات القرصنة الأجنبية الأخرى. وقال آدم سيجال -الذي يدرس شؤون الصين وقضايا الأمن السيبراني بمجلس العلاقات الخارجية في نيويورك- إن توقيت نشر الشركة الصينية لهذه المعلومات يمكن أن يرتبط بتوجيه الاتهام الشهر الماضي لأربعة متسللين عسكريين صينيين بسبب خرق كبير في وكالة الإبلاغ الائتماني الأميركية.