توفيت الأميرة السعودية، سعاد بركات، يوم امس، لترحل سيدة أخرى من أشخاص قلائل لا زالوا على قيد الحياة ممن ينتمون لجيل المؤسسين لأكبر بلدان الخليج العربي، الملك عبدالعزيز آل سعود وأخوته.

ونعى الديوان الملكي السعودي، الأميرة الراحلة، بهدوء، حيث تم دفنها من دون إعلان مسبق كما جرت العادة، بسبب إجراءات حظر التجول وإغلاق المساجد في المملكة لمواجهة فيروس كورونا المستجد.

والأميرة سعاد واحدة من زوجات الأمير الراحل عبد الله بن عبد الرحمن بن فيصل آل سعود، الأخ الأصغر للملك عبد العزيز مؤسس المملكة العربية السعودية.

وللأميرة الراحلة من زوجها، ثلاثة أبناء وبنتان، وهم الأمراء والأميرات "فواز، عبد المحسن، سلمان، منيرة، نوف".

ولا تتوفر معلومات كثيرة عن حياة الراحلة، حيث تنتمي لجيل تصدر فيه الرجال المشهد العام قبل أن تتطور البلاد بشكلها الحضاري الحالي الذي تحتل فيه النساء اليوم مناصب رفيعة وتشارك في شتى مجالات الحياة.

وتوفيت الأميرة سعاد، بعد أقل من أسبوع على وفاة الأميرة لطيفة بنت عبدالله بن حسن آل الشيخ، وهي زوجة الأمير سعد الثاني، الأخ غير الشقيق للملك المؤسس عبدالعزيز.