قيادات اللجنة العسكرية والأمنية العليا تخلع بزاتها العسكرية وتلتقي بعيدروس الزبيدي وبغياب العلم الجمهوري عاجل ..مروحية الرئيس الإيراني تتعرض لحادث... وأنباء متضاربه حول مصير ابراهيم رئيسي تراجع مستمر.. آخر تحديث بأسعار الصرف في صنعاء وعدن وزارة الحج والعمرة السعودية تطلق حملة دولية بـ 15 لغة بهدف توعية الحجاج إعلان هام من الديوان الملكي السعودي بشأن صحة الملك سلمان وفاة نجل العلامة العمراني السفير والدبلوماسي اليمني عبدالوهاب محمد شاهد.. أشهر يويتوبر عربي يصل اليمن لهذه المهمة وناشطون يدعون لتسهيل حركته وتنقلاته الإعدامات في إيران تتصاعد بشكل مخيف و 50 حالة خلال الشهر الجاري إنقسامات وخلافات حادة تعصف في حكومة الإحتلال الإسرائيلية وقد تقلب موازين المفاوضات على الهدنة جيش روسيا يواصل التقدم والزحف ورئيس أوكرانيا يعلن عن هجومًا أوسع نطاقًا
بعد نحو 27 ساعة من عرضها للبيع في مزاد علني الكتروني؛ وصل سعر نظارة طفل يمني نازح بمحافظة مأرب (شرق اليمن)، إلى اثنين مليون ونصف المليون ريال يمني.
النظارة المعروضة للبيع، ليست سوى نظارة بسيطة من الحديد العادي، صنعها "محمد"- وهو طفل ينزح حاليا مع أسرته بمحافظة مأرب بسبب الحرب المستمرة في البلاد منذ أكثر من خمس سنوات..
وجاءت فكرة المزاد الإلكرتوني عبر المصور الصحفي عبدالله الجرادي، الذي أعلن مساء أمس الاول (الاثنين)، عن عرض نظارة الطفل النازح للبيع في المزاد العلني، من أجل مساعدته وأسرته لشراء ثياب عيد الفطر القادم.
وكتب الجرادي في حسابه بالفيسبوك: "الطفل محمد، نازح بسبب الحرب، إلتقيناه اليوم وأهدانا أغلى ما يفخر به أمام أصدقائه، وهي (النظارة) التي صنعها بيديه، مقابل أن نصوره".
وقال الجرادي عبر منشوره إن فكرة عرض هذه النظارة للبيع في المزاد، الهدف منها مساعدة الطفل وأثنين من أصدقائه في شراء كسوة العيد، بالقيمة التي سيحصل عليها من المزاد..
ولم يكتف الصحفي بذلك، بل قدم عرضا أخر للشباب القريبين (أي في مأرب)، الراغبين في أخذ لقطات تصويرية مع النظارة، وذلك مقابل 1000 ريال يمني للصورة الواحدة، بحيث يكون العائد المالي ايضا للطفل.
ولقيت هذه المبادرة تفاعلا كبيراً، على مواقع التواصل الإجتماعي، وجرى تداول صورة الطفل على نطاق واسع على منصات التواصل الإجتماعي.
وامس، فاجئ الصحفي الجرادي متصفحي الفيسبوك، بإعلانه أن "سعر النظارة في المزاد وصل إلى 2,5 مليون ريال يمني، (قرابة أربعة آلاف دولار) من غير التبرعات الشخصية"..
وأعرب الجرادي عن سعادته قائلاً: "لم أكن أتوقع كل هذا التعاون".
وبدلا أن كانت هذه المبادرة الإنسانية تقتصر على شراء ثياب العيد للطفل وأثنين من اصدقائه، أشار متبني المزاد، الصحفي الجرادي، إلى أنه سيتم شراء كسوة العيد الموعودة، ليس للطفل وأصدقاؤه فقط، بل لكافة أطفال مخيم النازحين، الذين يصل عددهم- كما يقول- إلى 200 طفل على الأقل..
أما في حال فاض المبلغ عن الحاجة، أكد الصحفي الجرادي أنهم سيشترون بالفائض كسوة لأطفال مخيم آخر، وسيتم توثيق كل هذه اللحظات ونشر التقرير المالي.