قرحة الفم.. إليك 5 علاجات منزلية طبيعية وبسيطة تساعد في الشفاء بطارية مذهلة وخارقة .. سخن 10 دقائق تشغّل سيارة كهربائية لمسافة 600 كيلومتر الذهب في طريقه لأول انخفاض أسبوعي خلال 6 أسابيع صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل لجنة السلم المجتمعي وزارة الداخلية تقر آلية صرف رواتب منتسبيها وتوقع عقدا مع بنك الإنماء اللجنة الأمنية بتعز تناقش الإجراءات المتعلقة بتعزيز الحماية للمنظمات الدولية
تعد التمور سلعة رئيسية تتصدر اهتمامات الأسواق اليمنية في الموسم التجاري والاستهلاكي الرمضاني.
إذ تعتبر أهم سلعة يحرص التجار على توفيرها بكميات كافية في هذا الموسم نظراً لاستيعابها ما يقارب 50% من الإنفاق على توفير الاحتياجات الرمضانية من السلع الغذائية والاستهلاكية في اليمن.
لكن هذا العام، تشهد الأسواق في صنعاء ومعظم المدن اليمنية تراجعاً شديداً في عرض الاحتياجات الاستهلاكية من التمور التي يرتفع الطلب عليها خلال شهر رمضان، نظراً للصعوبات في عملية الانتقال بين المحافظات والمناطق اليمنية لتعدد السلطات وبسبب الطرقات الوعرة المستحدثة بسبب الحرب، وكذا نقاط الاحتجاز التي وضعتها السلطات المعنية في إطار الإجراءات الوقائية لمكافحة فيروس كورونا.
وارتفعت أسعار معظم أصناف التمور في الأسواق المحلية، إذ وصل سعر الكيلوغرام إلى 800 ريال، ارتفاعاً من 500 ريال، وبعض الأصناف المستوردة زاد سعرها بنسبة 200% (الدولار يساوي 598 ريالاً).
وقال مفيد ناعس، وهو بائع تمور في صنعاء، إن الإنتاج المحلي من التمور تأثر كثيراً هذا الموسم بسبب ظروف وعوامل طبيعية ناتجة عن العواصف التي ضربت مناطق إنتاج رئيسية، مثل حضرموت والمهرة، منذ مطلع العام الماضي، وهو ما أثر على المعروض منها في الأسواق.
ولفت ناعس في حديثه لـ"العربي الجديد"، إلى أنه إضافة إلى ذلك توجد تأثيرات للحرب والصراع على معروض هذه السلعة.
حيث طاول القصف العديد من المزارع، وتركّز في بعض مناطق الإنتاج، مثل تهامة في الحديدة (غرب)، حيث شهدت معارك عنيفة أثرت على المزارعين والقطاع الزراعي بشكل عام.
وحسب إحصاءات رسمية صادرة عن وزارة الزراعة والري اطلعت عليها "العربي الجديد"، يبلغ عدد أشجار النخيل في اليمن حوالي 4.680 ملايين نخلة، منها ما يقرب من 67% أشجار مثمرة، وجميعها تشغل رقعة زراعية تقدر بحوالي 23.6 ألف هكتار وبقدرة إنتاجية تبلغ نحو 50 ألف طن سنوياً.
ويشكك خبراء في مناطق زراعية رئيسية في اليمن بهذه الإحصائية، إذ يوضح المهندس فيصل مارش، من إدارة البحوث الزراعية للمناطق الساحلية، في حديث لـ"العربي الجديد"، أن عدد أشجار النخيل المنتجة لا يتجاوز 5 ملايين شجرة، يصل إنتاجها لنحو 100 ألف طن.
وحسب مارش فإن هناك أصنافا عديدة من المستوى الأول للتمور يجد المزارعون صعوبة بالغة في إنتاجها نظراً للاعتماد على الطرق الزراعية البدائية وكذا عدم القدرة على التعامل مع بعض الاَفات التي تهاجم أشجار النخيل في بعض المناطق الزراعية من وقت لآخر، وهو ما يؤدي إلى هدر وإتلاف كميات كبيرة من المحصول.