الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث
قالت قوات حكومة الوفاق الوطني الليبية إنها تمكنت من بسط سيطرتها على مدينة ترهونة، آخر مركز لقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر في الغرب الليبي، وإنها تقوم بمطاردة مقاتلي حفتر الذين تراجعوا باتجاه الصحراء ومدينة بني وليد.
وقال المتحدث باسم قوات الوفاق العقيد محمد قنونو في بيان عبر فيسبوك إنهم تمكنوا من السيطرة على مدينة ترهونة بكاملها بعدما دخلوها صباح اليوم الجمعة من عدة محاور.
وبسيطرتها على كامل حدود العاصمة طرابلس أمس وعلى مدينة ترهونة اليوم، تكون حكومة الوفاق قد أنهت وجود قوات حفتر في الغرب الليبي، واستعادت كل المناطق التي انتزعتها تلك القوات عندما شنت حملتها على طرابلس قبل 14 شهرا.
وأفاد مراسلو الجزيرة في ليبيا بأن أعدادا كبيرة من قوات حكومة الوفاق دخلوا ترهونة دون وقوع اشتباكات عنيفة، إذ تراجع مقاتلو حفتر سريعا خارج المدينة صوب بني وليد وقاعدة الجفرة الجوية وسط ليبيا.
وقال مراسل الجزيرة ناصر شديد من ترهونة إن قوات الوفاق تقوم بعمليات تمشيط واسعة في المدينة، وإن التعزيزات العسكرية لا تزال تتوافد عليها.
وصرح وكيل وزارة الدفاع في حكومة الوفاق العميد صلاح النمروش في اتصال مع الجزيرة بأن قوات الوفاق تطارد مقاتلي حفتر الذين فروا من ترهونة من جهة الجنوب.
وكانت قوات الوفاق تطوق مدينة ترهونة باستثناء الجهة الجنوبية التي كانت مفتوحة لقوات حفتر حيث كانت تأتيها الإمدادات من قاعدة الجفرة الجوية.
السيطرة على العربان
وفي سياق تقدمها السريع، أعلنت قوات الوفاق اليوم أيضا سيطرتها على بلدة العربان الواقعة شرق مدينة غريان. وكان مقاتلون من قوات حفتر يتمركزون في هذه البلدة الصغيرة التي لا تبعد كثيرا عن مدينة ترهونة.
وقال مراسل الجزيرة في طرابلس أحمد خليفة إن المقاتلين غادروا البلدة على ما يبدو وتوجهوا صوب بني وليد. وأشار إلى أن بني وليد التي تعد موالية لحكومة الوفاق المعترف بها دوليا ترفض استقبال مقاتلي حفتر، لكن هناك أنباء عن ترتيبات للسماح لهم بالمرور من المدينة للوصول إلى منطقة الشويرف ومنها إلى قاعدة الجفرة الجوية.
من جهته، قال الناطق باسم عملية بركان الغضب التابعة لحكومة الوفاق مصطفى المجعي في اتصال مع الجزيرة إن "حفتر انتهى في المنطقة الغربية". ورأى أن الحكومة تجاوزت الآن "مرحلة دحر العدوان"، وأن هدفها الآن "إنهاء التمرد الذي أنشأ هذا العدوان" حسب تعبيره.
وصرح بأن قوات الوفاق تعمل حاليا على مطاردة المقاتلين الفارين، وتحضر لأهداف تالية محتملة هي مدينة سرت وقاعدة الجفرة الجوية وحقول النفط في الجنوب الليبي.
وتلقت قوات حفتر ضربات متلاحقة على مدى الأسابيع الماضية، حيث خسرت مدن الساحل الغربي وقاعدة الوطية الإستراتيجية قبل أن تطردها قوات الوفاق من آخر مواقعها في العاصمة ومن مدينة ترهونة بأكملها.
وساهم دعم تركيا لحكومة الوفاق المعترف بها دوليا في تغيير موازين القوى على الأرض في مواجهة قوات حفتر المدعومة من مصر والإمارات وفرنسا وروسيا، التي شنت هجوما متعثرا منذ أبريل/نيسان 2019 للسيطرة على العاصمة.
وكان للطائرات المسيرة التركية خصوصا دور بارز في تدمير منظومات الدفاع الجوي الروسية التي استخدمتها قوات حفتر.