أعلنت مكونات في حضرموت تعليق أعمال مسؤوليها في السلطة المحلية، احتجاجا على ما اعتبرته تهميشا للمحافظة في مشاورات الرياض.

وكان الشيخ بن حبريش وكيل أول محافظة حضرموت قد أعلن أمس السبت، تعليق عمله في المحافظة.

وقال بيان مشترك لحلف قبائل حضرموت ومؤتمر حضرموت الجامع، وعدد من المنظمات المحلية والقبلية، إن حضرموت لا يمثلُها في أية اتفاقات أو تسويات سياسية إلا أبناؤها والممثلون لقضاياها فقط.

وشدد البيان على أحقيتها في إحدى الرئاسات الثلاث، في إشارة إلى منصب رئيس الوزراء في الحكومة المرتقبة.

وحسب تسريبات صحفية سابقة، فقد وضعت عدد من الأسماء لشغل منصب رئيس الوزراء الجديد ليس من بينها شخصية حضرمية.

وأقرت المكوناتُ القبلية بحضرموت تعليق أعمال مسؤوليها في السلطة المحلية بكافة مؤسساتِها ودوائرِها غير الخدمية والعسكرية والأمنية.

وهددت المكونات بموقف حاسم حال عدم التجاوب السريع لمطالبها، دون تحديد طبيعة هذا الموقف.

وأعلن الشيخ عمرو بن علي بن حبريش العليي، يوم السبت، تعليق عمله في منصبه كوكيل أول لمحافظة حضرموت بعد لقاء عقد لمؤتمر حضرموت الجامع وحلف قبائل حضرموت.

وقال بن حبريش في بيان بصفحته الرسمية على فيسبوك إن قراره جاء "استجابة لنداء الواجب ووفاء لحضرموت ، وتنفيذًا لمخرجات اللقاء اليوم" .

ودعا البيان كل الحضارم في الداخل والخارج وأعضاء مجلسي النواب والشورى ومتقلدي مناصب الدولة القيادية إلى إعلان موقف رسمي في الإتجاه نفسه.

يذكر أن مؤتمر حضرموت الجامع ومكونات أخرى عبرت في بيانات سابقة عن استيائها من ما قالت إنه تهميش لدور حضرموت في مشاورات تشكيل حكومة جديدة بالرياض.