دولة جديدة تقرر الاعتراف رسميا بدولة فلسطين من اليوم.. دخول المقيمين في السعودية إلى مكة بتصريح خلال موسم الحج 5 فوائد صحية مذهلة في تناول فص ثوم واحد كل ليلة رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي يوجه بسرعة العمل على فتح الطرقات وتقديم المساعدة لمحافظة المهرة قوات عسكرية ضخمة روسية تقتحم قاعدة للجيش الأمريكي في النيجر مدن بأكملها معزولة عن العالم.. فيضانات البرازيل تحصد 37 قتيلا و74 مفقودا بتوجيهات مباشرة من أبو خرشفة.. عناصر حوثية تقتحم صالة اعراس وتعتقل 3 فنانين تحرك خارجي جديد للشرعية سعياً لدعم الاقتصاد اليمني والإصلاحات المالية والمصرفية في اليوم العالمي للصحافة مؤسسة الشموع تكشف عن خسائر بالمليارات و تدين تجاهل المجلس الرئاسي عن تعويضها وتدين احتلال ونهب ممتلكاتها في صنعاء وحرق مطابعها في عدن وزارة الداخلية تكشف عن احصائيات الحوادث غير الجنائية في المناطق المحررة
أعلنت مكونات رئيسية بمحافظة حضرموت (شرقي اليمن) الأربعاء 15 يوليو/تموز، تشكيل وفد تفاوضي لها في مشاورات ترعاها الرياض لتشكيل الحكومة الجديدة، "بناء على طلب رعاة المباحثات".
جاء ذلك في بيان مشترك أصدره "حلف حضرموت" (أكبر تكتل قبلي بالمحافظة) و"مؤتمر حضرموت الجامع" (يجمع شخصيات من مختلف المكونات) على صفحتهما الرسمية بفيسبوك.
وذكر البيان المشترك أنه "تم إقرار تشكيل وفد (لم يفصحوا عن الأسماء) للتفاوض عن حضرموت".
وأضاف: "تشكيل الوفد يأتي بطلب من الجهات الراعية للعملية السياسية الجارية حاليًا بالرياض"، دون تسمية للجهات.
والسبت، أعلن حلف حضرموت والمؤتمر الجامع في بيان تعليق أعمال قياداته في السلطة المحلية بالمحافظة، احتجاجا على تهميش المحافظة الغنية بالنفط في المشاورات الجارية بالسعودية لتشكيل الحكومة الجديد وفق اتفاق الرياض.
وشدد البيان على أن حضرموت أحق بإحدى الرئاسات الثلاث (في إشارة إلى المطالبة بمنصب رئيس الوزراء في الحكومة المرتقبة)، مهددة بموقف حاسم حال عدم التجاوب السريع.
وحضرموت (تقع في إطار ما يعرف بالمحافظات الجنوبية) التي تعد كبرى محافظات اليمن مساحة، إذ تمثل ثلث مساحة البلاد، من المحافظات اليمنية الغنية بالثروة النفطية وتعمل بها عدد من الشركات النفطية.
ويرى مراقبون أن تحركات المكونات في حضرموت، يأتي وسط مخاوف من انفراد المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات في الحصول على النصيب الأكبر من حصص ومناصب الحكومة الجديدة التي ستشكل مناصفة من المحافظات الجنوبية والشمالية.
وتأتي هذه التطورات ظل الحراك التي ترعاه السعودية لتقريب وجهات النظر بين الحكومة والمجلس الانتقالي (يطالب بانفصال جنوب اليمني عن شماله)، لتنفيذ اتفاق الرياض المتعثر، وقف التوتر بين الطرفين في المحافظات الجنوبية.
وفي 5 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019، وقعت الحكومة و"الانتقالي"، اتفاقا بالعاصمة السعودية الرياض، لوقف إطلاق النار، غير أنه لم يفلح في معالجة الأوضاع بالجنوب، الذي يطالب المجلس بانفصاله عن شمالي البلاد.
ويشمل اتفاق الرياض تشكيل حكومة كفاءات سياسية لا تتعدى (24) وزيرا مناصفة بين المحافظات الجنوبية والشمالية.