افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث قرحة الفم.. إليك 5 علاجات منزلية طبيعية وبسيطة تساعد في الشفاء بطارية مذهلة وخارقة .. سخن 10 دقائق تشغّل سيارة كهربائية لمسافة 600 كيلومتر الذهب في طريقه لأول انخفاض أسبوعي خلال 6 أسابيع صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا
قال ياسين أقطاي، مستشار الرئيس التركي، إن بلاده تنظر بجدية لتفويض البرلمان المصري للرئيس عبد الفتاح السيسي، بالتدخل عسكريا في ليبيا وتراقب عن كثب التحركات المصرية داخل الأراضي الليبية كافة.
وذكر أقطاي في تصريحات لـ "الجزيرة نت"، مساء اليوم الأربعاء، أن التفويض المصري لا يخيف بلاده، بدعوى أن تركيا موجودة في ليبيا لدعم الاستقرار فيها، بناء على اتفاقيات التعاون التي وقعتها مع حكومة "الوفاق".
ودعا مستشار الرئيس التركي الشعب المصري بألا ينظر إلى تركيا كتهديد لمصر، لافتا إلى أن التهديد الحقيقي لمصر يأتيها من شرق ليبيا وجنوبها وليس من غربها، مشددا على أن تركيا لن تتراجع عن التزاماتها في ليبيا، وعن اتفاقية الدفاع المشترك التي وقعتها مع طرابلس، مشيرا إلى أن لديهم خططهم الميدانية والسياسية لمواجهة أي تهديد.
وحول ما يدور في الكواليس بين القاهرة وأنقرة، في ظل تصريح وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، في 13 يوليو/تموز الجاري، حول حدوث لقاءات على مستوى الخبراء بين تركيا ومصر بشأن الاتفاقية التركية الليبية، أكد أقطاي "أن اللقاءات على مستوى الخبراء ذات علاقة بالحيلولة دون حصول أي مناوشات ميدانية بين البلدين في ليبيا".
وتأتي تصريحات مستشار الرئيس التركي، في الوقت الذي تتصاعد فيه حدة التوتر في ليبيا وتفويض البرلمان المصري للرئيس السيسي لإرسال عناصر من القوات المسلحة المصرية في مهام قتالية خارج حدود البلاد للدفاع عن الأمن القومي المصري.
وتعاني ليبيا من نزاع مسلح راح ضحيته الآلاف، وذلك عقب سقوط نظام الزعيم الراحل معمر القذافي، عام 2011، كما تشهد البلاد انقساما حادا في مؤسسات الدولة، بين الشرق الذي يديره مجلس النواب والجيش، بقيادة المشير خليفة حفتر، والقسم الغربي من البلاد، الذي يديره المجلس الرئاسي لحكومة "الوفاق الوطني" برئاسة فايز السراج، وهي الحكومة المعترف بها دوليا.