الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث
حذر المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن الخميس مصر من أي نشر للقوات في ليبيا، كما انتقد بشدة دور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في الحرب الأهلية التي تشهدها البلاد.
وتأتي تصريحات قالن بعد أيام من إعطاء البرلمان المصري الضوء الأخضر لتدخل عسكري محتمل لدعم المشير خليفة حفتر قائد ما يسمى بـ”الجيش الوطني الليبي” في مواجهة قوات حكومة “الوفاق الوطني” التي تدعمها تركيا.
ونقلت وكالة “بلومبرغ” للأنباء عن قالن القول الخميس في فعالية عبر الإنترنت: “الإعلان الأخير من جانب الحكومة المصرية وقيام البرلمان بمنحها التفويض لإرسال قوات مصرية إلى ليبيا سيؤدي إلى نتائج عكسية للغاية.. سيكون مغامرة عسكرية خطيرة بالنسبة لمصر”.
كما اتهم قالن ماكرون بتقويض فرص تحقيق السلام في ليبيا بدعمه لحفتر.
وقال قالن إن “الرئيس ماكرون شديد العدوانية في نهجه في ليبيا… وأعتقد أنه يحاول التأكيد على نوع من القيادة في شمال أفريقيا”.
وأضاف قالن أن ماكرون اتهم تركيا ظلما بأنها “الجانب المعتدي”، مشيرا إلى أن “هذا النوع من التصرف يقوض الأمن في شمال أفريقيا”.
وبالتزامن قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الخميس إن الاتحاد الأوروبي سيرتكب خطأ جسيما إذا لم يرد على ما أسماه الاستفزازات في شرق البحر المتوسط، وإنه يريد فرض المزيد من العقوبات على منتهكي المجال البحري اليوناني والقبرصي.
جاءت تصريحات ماكرون بعد أن أصدرت البحرية التركية يوم الثلاثاء بيانا عن إجراء أعمال مسح سيزمي في منطقة بحرية بين قبرص وجزيرة كريت في خطوة قالت اليونان إنها محاولة من جانب أنقرة للتعدي على رصيفها القاري.
وقال ماكرون للصحافيين وهو يقف بجانب نظيره القبرصي نيكوس أناستاسيادس “في هذا الجزء من البحر المتوسط، الذي يعتبر حيويا لبلدينا.. تعد قضايا الطاقة والأمن جوهرية. الأمر يتعلق بصراع على النفوذ لا سيما من جانب تركيا وروسيا اللتين تؤكدان وجودهما أكثر فأكثر وفي مواجهة ذلك لا يفعل الاتحاد الأوروبي حتى الآن شيئا يذكر”. وتابع “سيكون من الخطأ الجسيم أن نترك أمننا في منطقة البحر المتوسط في يد أطراف أخرى. هذا ليس خيارا لأوروبا وهذا شيء لن تدعه فرنسا يحدث”.
وسبق أن فرض الاتحاد الأوروبي بعض العقوبات على تركيا بسبب أنشطة الحفر في شرق المتوسط لكن ماكرون قال إن وقف الانتهاكات يتطلب المزيد من العقوبات.
وأضاف الرئيس الفرنسي “أقف بالكامل وراء قبرص واليونان في مواجهة الانتهاكات التركية لسيادتهما. فمن غير المقبول أن يتعرض المجال البحري لدول أعضاء (في الاتحاد الأوروبي) للانتهاك والتهديد. ويجب معاقبة من يفعلون ذلك”.
وقال ماكرون، الذي ينتقد تركيا منذ شهور بسبب دورها في ليبيا، إن على الاتحاد الأوروبي أن يعمل على فرض عقوبات على المتورطين في الصراع في ليبيا.
وأضاف “من الضروري التوصل إلى وقف لإطلاق النار والبدء في تحرك حقيقي صوب حل سياسي للصراع الليبي”.