مقرب من ترمب: ''لديه خطة لإنهاء الحرب في أوكرانيا'' الإعلان عن وفاة شاعر وأمير سعودي حظي بتكريم الملك سلمان.. تعرف عليه المشروع السعودي ''مسام'' يكشف قيام الحوثيين بتفخيخ قوارب صيد وإرسالها لهذه المهمة بطلب دولة عربية.. مجلس الأمن يجتمع بشأن مقابر جماعية في غزة تحسن لليمن على مؤشر حرية الصحافة هذا العام.. تعرف على ترتيبها عربيا وعالميا دولة جديدة تقرر الاعتراف رسميا بدولة فلسطين من اليوم.. دخول المقيمين في السعودية إلى مكة بتصريح خلال موسم الحج 5 فوائد صحية مذهلة في تناول فص ثوم واحد كل ليلة رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي يوجه بسرعة العمل على فتح الطرقات وتقديم المساعدة لمحافظة المهرة قوات عسكرية ضخمة روسية تقتحم قاعدة للجيش الأمريكي في النيجر
رفض الحوثيون خطة أممية لتقييم وضع ناقلة صافر وإصلاحها، في وقت قالت الحكومة اليمنية ان الحديدة قد تشهد أشد مما حدث في مرفأ بيروت.
ويستمر تعنت الحوثيين بشأن تقييم وإصلاح ناقلة النفط العائمة «صافر» الراسية قبالة سواحل رأس عيسى بمحافظة الحديدة، والتي تهدد الملاحة والبيئة البحرية في البحر الأحمر بسبب مخاوف من تسرب النفط لعدم صيانها لأكثر من 5 سنوات.
وأكد المتحدث باسم الحكومة اليمنية راجح بادي أن الحوثيين منعوا مهندسي شركة سنغافورية تعاقدت معها الأمم المتحدة من الدخول لتقييم الناقلة «صافر»، .
ولفتت مصادر مطلعة إلى أن الميليشيا تطالب بتغيير الشركات وجلب مهندسين من جنسيات أخرى، وهو الأمر الذي يفاقم القضية ويهدد بكارثة وشيكة في المنطقة.
فيما أوضح راجح بادي، المتحدث باسم الحكومة، في حديث لـ«الشرق الأوسط»، أن الحوثيين رفضوا في اللحظات الأخيرة منح مهندسي شركة سنغافورية تعاقدت معها الأمم المتحدة لإصلاح السفينة «صافر» تأشيرات دخول.
وأضاف أن «مراوغات الحوثيين مستمرة، ولا جدية لديهم لإغلاق هذا الموضوع أو إنقاذ ما يمكن إنقاذه في الكارثة المتوقعة جراء تسرب النفط الخام من السفينة».
وتابع: «حتى هذه اللحظة؛ هناك تراجع وأكاذيب وحجج جديدة من الحوثيين، ولا يريدون مهندسي الشركة السنغافورية الذين تم الاتفاق على أن يذهبوا لتقييم الأضرار، ورفضوا في آخر لحظة إعطاءهم تأشيرات الدخول ويتحججون بأنهم يريدون جنسيات أخرى».
وحذر المتحدث باسم الحكومة اليمنية من أن «الوضع خطير وكارثي في ظل استمرار مسلسل الأكاذيب والمغالطات»، قائلاً: «على العالم أن يصحو، ما حصل في مرفأ بيروت قد يحصل أشد منه في سواحل رأس عيسى، وعلى المبعوث الأممي الذي يستعد لجولة جديدة أن يتحدث بوضوح وصراحة من الطرف الذي يعرقل صيانة السفينة».