القوات الملكية البريطانية تكشف حقيقة استهداف وإصابة سفينة قبالة سواحل المخا اليمنية عبد الملك الحوثي يستدعي قيادات سلطته الانقلابية في صنعاء الى صعدة وبرلماني متحوث :هل يُسألون عما اقترفوه..أم لإعادة إنتاج الظلم؟ الاعلان عن حادث بحري قبالة سواحل المخا الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية
اعلن اليوم في مأرب عن مبادرة هي الاولى من نوعها، تتمثل في منح كل مولود يصادف مولده يوم ال26 من سبتمبر درع ثورة سبتمبر المجيدة.
واوضح رئيس منتدى جذور للفكر والثقافة والتنمية- عمار التام ان هذا التكريم يأتي تخليداً لثورة 26 سبتمبر وترسيخها في ذاكرة الاجيال.
جاء ذلك خلال ندوة فكرية بمناسبة العيد ال58 لثورة 26 سبتمبر الخالدة، اقامها منتدى جذور برعاية رئيس هيئة الاركان العامة- الفريق الركن/ صغير بن عزيز.
وفي الندوة التي اقيمت تحت عنوان" ثورة سبتمبر حتمية النضال حتى تحقيق الاهدافً وقيام مشروع اليمن الحضاري"، وحضرها عدد من الشخصيات الاكاديمية والاجتماعية، قدم رئيس منتدى جذور- عمار التارم ورقة بعنوان قراءة في كتاب القيمة التاريخية لملحمة السبعين يوماً بصنعاء( ١٩٦٧-١٩٦٨م) للشهيد المناضل جارالله عمر، ركزت الورقة من خلال تلخيص الكتاب على استلهام الروح الوطنية والثبات الأسطوري للصف الجمهوري أمام جحافل الإمامة الرجعية ومن ساندها بعد خروج القوات العربية المصرية من اليمن، وبعد اتفاقية الخرطوم بين الجمهوريين والإماميين و نقضهم لبنود تلك الاتفاقية وسعيهم للتقدم نحو صنعاء لاسقاط الجمهورية الفتية في مهدها". مضيفاً:"حين تداعت الأحداث ورأت القيادة الوطنية في صنعاء أن الإماميين غير مكترثين بتلك الاتفاقية وبضوء أخضر من دول تسندهم و على رأسها بريطانيا التي تزعم ديفيد سمايلي مع مجموعة من الضباط الأجانب وضع وقيادة خطة معركة الجنادل الذي اقترح لها الضابط الفرنسي بوب دينار شعار "و كانت هنا جمهورية"، اجتمع القادة والسياسيون والأعيان والعلماء بمنزل الفريق العمري رئيس الوزراء بحضور القاضي الإرياني للتشاور فكان رأي الجميع رغم ما اعده الاماميون من عدد وعدة واقتربوا من صنعاء أنه لن نساوم في الثورة والجمهورية و اتخذوا شعاراً واضحا للمواجهة( الجمهورية أو الموت ).
و ذكر التام" انه بعد احاطة القوات الإمامية بصنعاء يوم ٢٨/١١/١٩٦٧م كانت قواتهم تفوق القوات الجمهورية بسبعة عشر ضعفاً عدداً وعدة، وضربت صنعاء بمائة مدفع وسقط على أحياء جغرافيتها الصغيرة آنذاك 3000 قذيفة، وانتصرت الجمهورية، وتقهقر الاماميون خصوصا بعد قدوم طلائع قبائل سبأ تحت قيادة المناضل أحمد ربه العواضي، وقلبت الموازين وباءت رهانات الاماميين وحلفاءهم بالفشل".
واشار التام انه في مثل هذه المعارك المصيرية التي تحدد مصير الشعوب هناك عوامل غير مادية تحسم الصراع، ويصاب العدو فيها بالتقهقر وتلك العوامل متمثلة في سياسة وقوة الرفض للعدو وارادة المواجهة وصمود الدفاع وعدالة القضية والتلاحم، والتعاون بين القيادة والجيش والمقاومة والحاضنة، وتحرك المحافظات الأخرى نحو صنعاء و هي عوامل يستلهمها الصف الجمهوري اليوم بكل الجبهات وخصوصا مأرب والجوف ونهم الجبهة ذات الثقل المعنوي والسياسي والاجتماعي التي تصدر ملاحم سبعينية لا ملحمة واحدة حتى يتحقق النصر للمشروع الوطني الجمهوري قريبا".
و دعا التام في نهاية ورقته القادة والناشطين والسياسيين لقراءة كتاب القيمة التاريخية لملحمة السبعين التي كانت تتويجاً لثورة ال٢٦ من سبتمبر بعد سنوات من المواجهة مع القوى الإمامية الرجعية
وفي ورقة قدمها الدكتور علي القهالي حول( الامامة وتقويض مشروع النهوض الحضاري لليمن)، استعرض فيها تاريخ الامامة الاسود في اليمن، وجرائمهم التي ارتكبوها بحق اليمن منذ دخول يحي الرسي اليمن عام 284 هجرية.