آخر الاخبار

تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات..  الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية

هل تحمينا نزلات البرد من كورونا؟

الثلاثاء 06 أكتوبر-تشرين الأول 2020 الساعة 02 مساءً / مأرب برس-متابعات
عدد القراءات 3038

منذ ظهوره بالصين في ديسمبر العام الماضي وانتشاره حول العالم، لا يزال الفيروس المستجد يحمل الكثير من الألغاز ويحيّر العلماء.

وفي جديد الدراسات، يبحث الخبراء عما إذا كانت نزلات البرد يمكن أن توفر بعض الحماية ضد الإصابة بكورونا.

فقد وجدت دراسة حديثة في جامعة ييل أن الفيروس الأنفي - السبب الأكثر شيوعاً لنزلات البرد - يمكن أن يحفز دفاعات الجسم المضادة للفيروسات، مما يوفر الحماية من الإنفلونزا، وفق "سكاي نيوز" البريطانية.

كما اكتشف الباحثون أن وجود الفيروس الأنفي أدى إلى إنتاج العامل المضاد للفيروسات، وهو جزء من استجابة الجهاز المناعي المبكرة لغزو مسببات الأمراض.

ويبحث الخبراء الآن فيما إذا كان إدخال فيروس البرد قبل الإصابة بكوفيد-19 يوفر نوعاً مشابهاً من الحماية.

في هذا السياق، قالت الدكتورة إلين فوكسمان من كلية الطب بجامعة ييل إن "فيروس الزكام يطلق الدفاعات الطبيعية المضادة للفيروسات لهذه الخلايا التي تشكل بطانة مجرى الهواء. لذا فإن الخلايا التي تشكل بطانة مجرى الهواء هي المكان الذي يجب أن تنتقل إليه كل هذه الفيروسات"، مضيفة: "يتضمن ذلك الإنفلونزا، نزلات البرد، كوفيد-19 - بشكل أساسي جميع الفيروسات التي تصاب بها عن طريق استنشاقها، كلها تنمو في هذا النسيج الذي يشكل بطانة مجرى الهواء".

إلى ذلك تابعت فوكسمان: "هذا الرد أي استجابة البروتينات التي تدعى إنترفيرون والتي تنتجها الخلايا اللمفاوية لمقاومة الفيروس، وهي آلية الدفاع العام ضد جميع الفيروسات، نعلم أنها تعمل بالفعل ضد كوفيد -19".

ولفتت إلى أنه "إذا أجريت التجربة في المختبر، يمكنك تطبيق الإنترفيرون على الخلايا، ثم يمكنك منع الفيروس الذي يسبب كوفيد-19 أيضاً. لذلك من الممكن أن نرى نفس الشيء، لكننا بدأنا للتو في إجراء التجارب. أحياناً ترى أشياء غير متوقعة تحدث، لذا عليك فقط إجراء التجربة ومعرفة النتيجة وهذا مجرد عمل قيد التقدم في الوقت الحالي".

كما قالت فوكسمان إنها تعتقد أن المناعة القائمة على مضاد الفيروسات استمرت حوالي أسبوع، ربما حتى أسبوعين، مشيرة إلى أنها لم تمنع العدوى إلى الأبد. لكنها أوضحت أنه قد يوفر "حاجزاً مؤقتاً ضد الإصابة بفيروس آخر" بينما يتم "تسريع" الجسم لمكافحته.

مع ذلك، لفتت بينما كانت متأكدة من إمكانية تطبيق هذا على الإنفلونزا، أن كوفيد-19 لا يمكن التنبؤ به. وقالت إن "أحد الأشياء التي لا يمكن التنبؤ بها هو مستقبلات الدخول التي يستخدمها كوفيد-19 للدخول إلى جسمك - كانت هناك بعض التقارير التي يمكن زيادتها عن طريق البروتينات التي تدعى إنترفيرون والتي تنتجها الخلايا اللمفاوية لمقاومة الفيروس"، مشددة: "لذلك، علينا فقط اختبار مدى أهمية ذلك مقارنة بامتلاك هذه الدفاعات المضادة للفيروسات جاهزة".

كما ذكرت أن التقاط الفيروس مبكراً كان أمراً مهماً لتحصين الجسم على المدى القصير وكذلك تتبع المخالطين كانت طريقة جيدة لفعل ذلك.

ومع ذلك، شددت على أن هذا كله تكهنات وأنه لا يزال يتعين إجراء الدراسات.