الاعلان عن حادث بحري قبالة سواحل المخا الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني
أعلن موقع "رويداد 24" الإخباري اليوم الاثنين 19 أبريل (نيسان) عن إصابة وزير الاستخبارات الإيرانية، محمود علوي بفيروس كورونا وإخضاعه للحجر الصحي في منزله.
يشار إلى أنه في فبراير (شباط) الماضي، توفي والد محمود علوي بسبب إصابته بفيروس كورونا. علما أن علوي ليس الأول من بين المسؤولين الإيرانيين الذين أصيبوا بفيروس كورونا. فمنذ تفشي الفيروس في إيران، أصيب كل من علي لاريجاني، وعبد الرضا رحماني فضلي، وعلي أكبر ولايتي، ومعصومة ابتكار، ورضا رحماني، ومصطفى بور محمدي، وعلي حاجي زاده، ورضا صالحي أميري، وعلي أصغر مونسان، وإيرج حريرجي، بفيروس كورونا.
كما تسبب كوفيد-19 في وفاة بعض المسؤولين الإيرانيين بمن فيهم، حسين شيخ الإسلام، وفاطمة رهبر، وأحمد تويسركاني، ومحمد علي رمضاني، ومحمد مير محمدي، وهادي خسروشاهي.
ومن بين المسؤولين العسكريين في الحرس الثوري الإيراني، توفي كل من رمضان بور قاسم، القائد السابق لاستخبارات القوات البرية، ومحمد حاج أبو القاسمي، المسؤول السابق في باسيج المنشدين، وكذلك رضا خازني راد، أحد الموظفين في شؤون التعليم التابع لجامعة "الزهراء"، بسبب إصابتهم بفيروس كورونا.
كما أعلنت وسائل الإعلام الإيرانية مؤخرا عن إصاية أحمد علم الهدى، إمام جمعة مدينة مشهد وممثل خامنئي في محافظة خراسان الرضوية، بفيروس كورونا.
شكوك حول تطعيم المسؤولين بلقاح كورونا
في هذا السياق، انتشرت في الأشهر الأخيرة أنباء حول تلقي بعض كبار المسؤولين الإيرانيين جرعات من لقاح كورونا.
وازداد الغموض حول إمكانية حصول المسؤولين الإيرانيين على اللقاحات المستوردة، عندما بدأ المرشد الإيراني، علي خامنئي، إقامة اجتماعات عامة، أحدها مع قادة الجيش في فبراير (شباط) الماضي، وذلك بعدما كان يقبع في الحجر الصحي لشهور، منذ تفشي فيروس كورنا، دون أن يشارك في أي اجتماع عام.
وكان خامنئي قد نزع كمامته خلال الكلمة التي أدلى بها في الاجتماع المذكور.
وعلى الرغم من ذلك، أعلن وزير الصحة الإيراني، سعيد نمكي، في 5 أبريل (نيسان) الحالي، أن خامنئي لم يأخذ اللقاح هو أو أي مسؤول آخر.